رئيس «الجمعيّة اللبنانيّة لحقوق المكلّفين»
يحاضر في جامعة القديس يوسف
دعا رئيس «الجمعيّة اللبنانيّة لحقوق المكلّفين« (ALDIC) المحامي كريم ضاهر إلى «تبسيط الأنظمة والإجراءات الضريبية وتعزيز الشفافية والمساءلة في المالية العامة»، وشدد على أن ذلك يساهم في حضّ المواطنين على «التنفيذ الطوعي لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية» ويحفّز «المواطنية الضريبية«.
وأوضح ضاهر خلال ندوة نظمتها الجمعية في جامعة القديس يوسف بالتعاون مع «كليّة إدارة الأعمال» تحت عنوان «نحو المواطنية الضريبية»، أنّ «المواطنية الضريبية» تُعرَّف على أنها «التنفيذ الطوعي من قبل المواطنين لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية»، لاسيّما لجهة تعبئة التصاريح وتقديمها إلى الإدارة الضريبية المختصة ضمن المهل المحددة والتسديد الإرادي والتلقائي للضريبة المتوجبة». وأضاف: «بمعنى آخر، يمكن توصيف المواطنيّة الضريبيّة على أنها حث وسلوك، أيْ أنّها مسألة وعي ووجدان ضريبيّين».
http://www.almustaqbal.com/v4/article.aspx?Type=NP&ArticleID=720328
ندوة ضريبية في جامعة القديس يوسف
الخميس 20 تشرين الأول 2016
أوضح رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين ALDIC كريم ضاهر خلال ندوة، نظمتها الجمعية في جامعة القديس يوسف بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال، بعنوان «نحو المواطنية الضريبية»، أن المواطنية الضريبية تعرف على أنها التنفيذ الطوعي من قبل المواطنين لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية، ولا سيما لجهة تعبئة التصاريح وتقديمها إلى الإدارة الضريبية المختصة ضمن المهل المحددة والتسديد الإرادي والتلقائي للضريبة المتوجبة، مشيرا الى انه «يمكن توصيف المواطنية الضريبية على أنها حث وسلوك، أي أنها مسألة وعي ووجدان ضريبيين».
لاحظ ضاهر أن «معظم اللبنانيين يبدون غير راضين راهنا بنظامهم الضريبي المعتمد، ويعتبرون أن موجب تسديد الضرائب الواقع على كاهلهم يشكل عبئا، كونه من دون مقابل على صعيد الخدمات الإجتماعية والوطنية البديهية».
ورأى أن «ذلك يحمل المواطنين على التهرب والتمنع الذي يؤدي بدوره إلى شح في الإيرادات الضريبية وضعف في السلطة المركزية، وإهدار وفساد مستشر في الإدارة وخدمات خاصة موازية يقدمها سياسيون مستفيدون من حال الاهتراء هذه، للتوظيف السياسي والسطو على موارد الدولة وهكذا دواليك في تلك الحلقة المفرغة».
http://www.aljoumhouria.com/#/2314/12/191921
جامعات
الاربعاء,19 تشرين الأول 2016 الموافق 18 محرم 1438هـ
{ تنظّم «الجمعيّة اللبنانيّة لحقوق المكلّفين» (ALDIC) في الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم الأربعاء، ندوة في قاعة غولبنكيان بجامعة القديس يوسف، بالتعاون مع «كليّة إدارة الأعمال». ويحاضر رئيس الجمعية المحامي الضريبي كريم ضاهر عن موضوع «المواطنية الضريبية».
{ دعا رئيس جامعة بيروت العربية الاستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي لحضور معرض الفن الرقمي للدكتور الفنان محمد زاهر»ضوء القمر»، في الرابعة بعد ظهر غد في قاعة الملتقى حرم بيروت، ويستمر حتى 27 الحالي من العاشرة صباحاً حتى الخامسة مساء.
{ تعقد مؤسسة «أديــــــان» بالتعاون مع مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية «سكايز» ندوة حوارية بعنوان دور الإعلام في تعزيز احترام حرية الدين والمعتقد في السادسة والنصف من يوم غد الخميس نادي الصحافة – بناية بالم سنتر.
http://www.aliwaa.com/Article.aspx?ArticleId=301145
رئيس جمعيّة حقوق المكلّفين: تعزيز الشفافية والمساءلة
يحفّز المواطنين على التنفيذ الطوعي لموجباتهم الضريبية
الأربعاء 19 تشرين الأول 2016 آخر تحديث 15:19
دعا رئيس “الجمعيّة اللبنانيّة لحقوق المكلّفين” (ALDIC) المحامي كريم ضاهر إلى “تبسيط الأنظمة والإجراءات الضريبية وتعزيز الشفافية والمساءلة في المالية العامة”، وشدد على أن ذلك يساهم في حضّ المواطنين على “التنفيذ الطوعي لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية” ويحفّز “المواطنية الضريبية”.
وأوضح ضاهر خلال ندوة نظمتها الجمعية في جامعة القديس يوسف بالتعاون مع “كليّة إدارة الأعمال” تحت عنوان “نحو المواطنية الضريبية”، أنّ “المواطنية الضريبية” تُعرَّف على أنها “التنفيذ الطوعي من قبل المواطنين لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية”، لاسيّما لجهة تعبئة التصاريح وتقديمها إلى الإدارة الضريبية المختصة ضمن المهل المحددة والتسديد الإرادي والتلقائي للضريبة المتوجبة”. وأضاف: “بمعنى آخر، يمكن توصيف المواطنيّة الضريبيّة على أنها حث وسلوك، أيْ أنّها مسألة وعي ووجدان ضريبيّين”.
لكنّ ضاهر لاحظ أنّ “معظم اللبنانيين يبدون غير راضين راهناً بنظامهم الضريبي المعتمد ويعتبرون أن موجب تسديد الضرائب الواقع على كاهلهم يشكّل عبئاً، كونه من دون مقابل على صعيد الخدمات الإجتماعية والوطنية البديهية”.
ورأى أنّ ذلك “يحمل المواطنين على التهرّب والتمنع الذي يؤدي بدوره إلى شحّ في الإيرادات الضريبية وضعف في السلطة المركزية وإهدارٍ وفسادٍ مستشرٍ في الإدارة وخدمات خاصة موازية يقدمها سياسيون مستفيدون من حال الاهتراء هذه، للتوظيف السياسي والسطو على موارد الدولة وهكذا دواليك في تلك الحلقة المفرغة”.
ولفت إلى أنّ “تقاعس المواطنين أو إخفاقهم في تسديد الضرائب و/أو التصريح عن إيراداتهم، مردّه، إلى حدٍ ما، إلى جهلهم أبسط المبادئ والأصول الضريبية؛ فضلاً عن نزعتهم للتهرّب من ضرائب يعتبرونها غير عادلة وغير متكافئة ومُجحِفَة ومرجّحة لمصالح فئة محظوظة من المواطنين”.
وأضاف ضاهر: “من هذا المنطلق وَجَدَت “الجمعية اللبنانية لحقوق المكلّفين” (ALDIC) أنّ الحثَ والسلوك الضريبي، كمدخل للتسديد الإرادي والطوعي وبالتالي المواطنية الضريبية، يبدءان بالدراية والإلمام بأصول وتفاصيل النظام الضريبي اللبناني أي بالمعرفة، ومن هنا بادرت أخيراً إلى تنظيم منتديات ومؤتمرات تجمعها بالمكلفين الراغبين، لعرض المواضيع الضريبية والإجابة عن الأسئلة والنقاش البنّاء لتفادي أي إلتباس أو سوء تقدير من خلال مقاربة عملية وتبسيطية للأمور”.
وأشار إلى أنّ “الندوة الحاضرة تندرج في هذا السياق وتهدف إلى التواصل الإجتماعي والأكاديمي والسعي إلى بث المعرفة الضريبية وتعديل النظرة السلبية والمتشائمة وإيجاد حلول عمليّة تساعد على تقوية الوجدان الضريبي لاسيّما لدى شباب اليوم الذين هم مكلفو الغدّ”.
وإذ ابرز أهمية “أيّ مسعى جدّي لنشر المعرفة وتوضيح وتبسيط القواعد الضريبيّة”، شدد على أن “من الضروريّ لتعزيز الوجدان والمواطنية الضريبيين، حضّ السلطات العامة على تبسيط الأنظمة والإجراءات الضريبية وتعزيز الشفافية والمساءلة في المالية العامة”، لافتاً إلى أنّ هذا الأمر “قد يساعد على تغيير نظرة المواطن للضريبة لجهة العدالة والتكافؤ ويحضّه على تحفيز سلوكه المواطني تيقناً منه بأنّ مساهمته في التمويل عملٌ مشرّف وقيّم”.
وقال ضاهر إن لدى الجمعية “خريطة طريق مفصّلة” في هذا الصدد، “تعني المواطنين والمسؤولين والمنظمات التربوية والقطاعات المهنية والهيئات الاقتصادية على السواء”.
ضاهر: تبسيط الإجراءات يحفّزان المواطنين
على التنفيذ الطوعي لموجباتهم الضريبية
الأربعاء، 19 أكتوبر، 2016
دعا رئيس “الجمعيّة اللبنانيّة لحقوق المكلّفين” (ALDIC) المحامي كريم ضاهر إلى “تبسيط الأنظمة والإجراءات الضريبية وتعزيز الشفافية والمساءلة في المالية العامة”، وشدد على أن ذلك يساهم في حضّ المواطنين على “التنفيذ الطوعي لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية” ويحفّز “المواطنية الضريبية”.
وأوضح ضاهر خلال ندوة نظمتها الجمعية في جامعة القديس يوسف بالتعاون مع “كليّة إدارة الأعمال” تحت عنوان “نحو المواطنية الضريبية”، أنّ “المواطنية الضريبية” تُعرَّف على أنها “التنفيذ الطوعي من قبل المواطنين لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية”، لاسيّما لجهة تعبئة التصاريح وتقديمها إلى الإدارة الضريبية المختصة ضمن المهل المحددة والتسديد الإرادي والتلقائي للضريبة المتوجبة”. وأضاف: “بمعنى آخر، يمكن توصيف المواطنيّة الضريبيّة على أنها حث وسلوك، أيْ أنّها مسألة وعي ووجدان ضريبيّين”.
لكنّ ضاهر لاحظ أنّ “معظم اللبنانيين يبدون غير راضين راهناً بنظامهم الضريبي المعتمد ويعتبرون أن موجب تسديد الضرائب الواقع على كاهلهم يشكّل عبئاً، كونه من دون مقابل على صعيد الخدمات الإجتماعية والوطنية البديهية”.
ورأى أنّ ذلك “يحمل المواطنين على التهرّب والتمنع الذي يؤدي بدوره إلى شحّ في الإيرادات الضريبية وضعف في السلطة المركزية وإهدارٍ وفسادٍ مستشرٍ في الإدارة وخدمات خاصة موازية يقدمها سياسيون مستفيدون من حال الاهتراء هذه، للتوظيف السياسي والسطو على موارد الدولة وهكذا دواليك في تلك الحلقة المفرغة”.
ورأى أنّ “تقاعس المواطنين أو إخفاقهم في تسديد الضرائب و/أو التصريح عن إيراداتهم، مردّه، إلى حدٍ ما، إلى جهلهم أبسط المبادئ والأصول الضريبية؛ فضلاً عن نزعتهم للتهرّب من ضرائب يعتبرونها غير عادلة وغير متكافئة ومُجحِفَة ومرجّحة لمصالح فئة محظوظة من المواطنين”.
وأضاف: “من هذا المنطلق وَجَدَت “الجمعية اللبنانية لحقوق المكلّفين” (ALDIC) أنّ الحثَ والسلوك الضريبي، كمدخل للتسديد الإرادي والطوعي وبالتالي المواطنية الضريبية، يبدءان بالدراية والإلمام بأصول وتفاصيل النظام الضريبي اللبناني أي بالمعرفة، ومن هنا بادرت أخيراً إلى تنظيم منتديات ومؤتمرات تجمعها بالمكلفين الراغبين، لعرض المواضيع الضريبية والإجابة عن الأسئلة والنقاش البنّاء لتفادي أي إلتباس أو سوء تقدير من خلال مقاربة عملية وتبسيطية للأمور”.
وأشار إلى أنّ “الندوة الحاضرة تندرج في هذا السياق وتهدف إلى التواصل الإجتماعي والأكاديمي والسعي إلى بث المعرفة الضريبية وتعديل النظرة السلبية والمتشائمة وإيجاد حلول عمليّة تساعد على تقوية الوجدان الضريبي لاسيّما لدى شباب اليوم الذين هم مكلفو الغدّ”.
وإذ ابرز أهمية “أيّ مسعى جدّي لنشر المعرفة وتوضيح وتبسيط القواعد الضريبيّة”، شدد على أن “من الضروريّ لتعزيز الوجدان والمواطنية الضريبيين، حضّ السلطات العامة على تبسيط الأنظمة والإجراءات الضريبية وتعزيز الشفافية والمساءلة في المالية العامة”، لافتاً إلى أنّ هذا الأمر “قد يساعد على تغيير نظرة المواطن للضريبة لجهة العدالة والتكافؤ ويحضّه على تحفيز سلوكه المواطني تيقناً منه بأنّ مساهمته في التمويل عملٌ مشرّف وقيّم”.
وقال ضاهر إن لدى الجمعية “خريطة طريق مفصّلة” في هذا الصدد، “تعني المواطنين والمسؤولين والمنظمات التربوية والقطاعات المهنية والهيئات الاقتصادية على السواء”.
http://www.alkalimaonline.com/?p=929171
نحو المواطنية الضريبية ندوة في اليسوعية
ضاهر: المساءلة تحفز على الموجبات الضريبية
الأربعاء, 19 تشرين أول 2016 – 16:08 محليات
أوضح رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين ALDIC كريم ضاهر خلال ندوة، نظمتها الجمعية في جامعة القديس يوسف بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال، بعنوان “نحو المواطنية الضريبية”، أن المواطنية الضريبية تعرف على أنها التنفيذ الطوعي من قبل المواطنين لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية، ولا سيما لجهة تعبئة التصاريح وتقديمها إلى الإدارة الضريبية المختصة ضمن المهل المحددة والتسديد الإرادي والتلقائي للضريبة المتوجبة، مشيرا الى انه “يمكن توصيف المواطنية الضريبية على أنها حث وسلوك، أي أنها مسألة وعي ووجدان ضريبيين”.
ولاحظ ضاهر أن “معظم اللبنانيين يبدون غير راضين راهنا بنظامهم الضريبي المعتمد، ويعتبرون أن موجب تسديد الضرائب الواقع على كاهلهم يشكل عبئا، كونه من دون مقابل على صعيد الخدمات الإجتماعية والوطنية البديهية”.
ورأى أن “ذلك يحمل المواطنين على التهرب والتمنع الذي يؤدي بدوره إلى شح في الإيرادات الضريبية وضعف في السلطة المركزية، وإهدار وفساد مستشر في الإدارة وخدمات خاصة موازية يقدمها سياسيون مستفيدون من حال الاهتراء هذه، للتوظيف السياسي والسطو على موارد الدولة وهكذا دواليك في تلك الحلقة المفرغة”.
واعتبر ضاهر أن “تقاعس المواطنين أو إخفاقهم في تسديد الضرائب أو التصريح عن إيراداتهم، مرده، إلى حد ما، إلى جهلهم أبسط المبادئ والأصول الضريبية، فضلا عن نزعتهم للتهرب من ضرائب يعتبرونها غير عادلة وغير متكافئة ومجحفة ومرجحة لمصالح فئة محظوظة من المواطنين”.
وتابع: “من هذا المنطلق وجدت الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين ALDIC أن الحث والسلوك الضريبي، كمدخل للتسديد الإرادي والطوعي وبالتالي المواطنية الضريبية، يبدءان بالدراية والإلمام بأصول وتفاصيل النظام الضريبي اللبناني أي بالمعرفة، ومن هنا بادرت أخيرا إلى تنظيم منتديات ومؤتمرات تجمعها بالمكلفين الراغبين، لعرض المواضيع الضريبية والإجابة عن الأسئلة والنقاش البناء لتفادي أي إلتباس أو سوء تقدير من خلال مقاربة عملية وتبسيطية للأمور”.
وأشار إلى أن “الندوة الحاضرة تندرج في هذا السياق وتهدف إلى التواصل الإجتماعي والأكاديمي، والسعي إلى بث المعرفة الضريبية وتعديل النظرة السلبية والمتشائمة وإيجاد حلول عملية تساعد على تقوية الوجدان الضريبي، ولا سيما لدى شباب اليوم الذين هم مكلفو الغد”، مشددا على أن “من الضروري لتعزيز الوجدان والمواطنية الضريبيين، حض السلطات العامة على تبسيط الأنظمة والإجراءات الضريبية وتعزيز الشفافية والمساءلة في المالية العامة”، لافتا إلى أن “هذا الأمر قد يساعد على تغيير نظرة المواطن للضريبة لجهة العدالة والتكافؤ ويحضه على تحفيز سلوكه المواطني تيقنا منه بأن مساهمته في التمويل عمل مشرف وقيم”.
وختم: “إن لدى الجمعية خريطة طريق مفصلة في هذا الصدد، تعني المواطنين والمسؤولين والمنظمات التربوية والقطاعات المهنية والهيئات الاقتصادية على السواء”.
http://www.azmtayyar.org/previewnews136090.aspx
نحو المواطنية الضريبية ندوة في اليسوعية
ضاهر: المساءلة تحفز على الموجبات الضريبية
الأربعاء 19 تشرين الأول 2016 الساعة 15:52
وطنية – أوضح رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين ALDIC كريم ضاهر خلال ندوة، نظمتها الجمعية في جامعة القديس يوسف بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال، بعنوان “نحو المواطنية الضريبية”، أن المواطنية الضريبية تعرف على أنها التنفيذ الطوعي من قبل المواطنين لموجباتهم وإلتزاماتهم الضريبية، ولا سيما لجهة تعبئة التصاريح وتقديمها إلى الإدارة الضريبية المختصة ضمن المهل المحددة والتسديد الإرادي والتلقائي للضريبة المتوجبة، مشيرا الى انه “يمكن توصيف المواطنية الضريبية على أنها حث وسلوك، أي أنها مسألة وعي ووجدان ضريبيين”.
ولاحظ ضاهر أن “معظم اللبنانيين يبدون غير راضين راهنا بنظامهم الضريبي المعتمد، ويعتبرون أن موجب تسديد الضرائب الواقع على كاهلهم يشكل عبئا، كونه من دون مقابل على صعيد الخدمات الإجتماعية والوطنية البديهية”.
ورأى أن “ذلك يحمل المواطنين على التهرب والتمنع الذي يؤدي بدوره إلى شح في الإيرادات الضريبية وضعف في السلطة المركزية، وإهدار وفساد مستشر في الإدارة وخدمات خاصة موازية يقدمها سياسيون مستفيدون من حال الاهتراء هذه، للتوظيف السياسي والسطو على موارد الدولة وهكذا دواليك في تلك الحلقة المفرغة”.
واعتبر ضاهر أن “تقاعس المواطنين أو إخفاقهم في تسديد الضرائب أو التصريح عن إيراداتهم، مرده، إلى حد ما، إلى جهلهم أبسط المبادئ والأصول الضريبية، فضلا عن نزعتهم للتهرب من ضرائب يعتبرونها غير عادلة وغير متكافئة ومجحفة ومرجحة لمصالح فئة محظوظة من المواطنين”.
وتابع: “من هذا المنطلق وجدت الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين ALDIC أن الحث والسلوك الضريبي، كمدخل للتسديد الإرادي والطوعي وبالتالي المواطنية الضريبية، يبدءان بالدراية والإلمام بأصول وتفاصيل النظام الضريبي اللبناني أي بالمعرفة، ومن هنا بادرت أخيرا إلى تنظيم منتديات ومؤتمرات تجمعها بالمكلفين الراغبين، لعرض المواضيع الضريبية والإجابة عن الأسئلة والنقاش البناء لتفادي أي إلتباس أو سوء تقدير من خلال مقاربة عملية وتبسيطية للأمور”.
وأشار إلى أن “الندوة الحاضرة تندرج في هذا السياق وتهدف إلى التواصل الإجتماعي والأكاديمي، والسعي إلى بث المعرفة الضريبية وتعديل النظرة السلبية والمتشائمة وإيجاد حلول عملية تساعد على تقوية الوجدان الضريبي، ولا سيما لدى شباب اليوم الذين هم مكلفو الغد”، مشددا على أن “من الضروري لتعزيز الوجدان والمواطنية الضريبيين، حض السلطات العامة على تبسيط الأنظمة والإجراءات الضريبية وتعزيز الشفافية والمساءلة في المالية العامة”، لافتا إلى أن “هذا الأمر قد يساعد على تغيير نظرة المواطن للضريبة لجهة العدالة والتكافؤ ويحضه على تحفيز سلوكه المواطني تيقنا منه بأن مساهمته في التمويل عمل مشرف وقيم”.
وختم: “إن لدى الجمعية خريطة طريق مفصلة في هذا الصدد، تعني المواطنين والمسؤولين والمنظمات التربوية والقطاعات المهنية والهيئات الاقتصادية على السواء”.