MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

ندوة التبادل التلقائي للمعلومات لغايات ضريبية نتائج ومترتبات تطبيق الاتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف للتعاون وتبادل المعلومات الضريبية كما والقوانين الجديدة الملازمة على المقيمين وغير المقيمين في لبنان (implications on the private sector)

بنهاية هذه السنة الحالية 2016 كيف يمكننا تقويم الوضع الإقتصادي للمؤسسات والشركات التجارية والأفراد بصورة مقتضبة على ضوء التعديلات الضريبية والمعلوماتية المتسارعة.

كثيرون يرسمون خط فاصل بين ما قبل تشرين الأول 2016 وما بعده…أغلبهم بسبب إنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية وما حمله من آمال على صعيد إعادة تحريك مؤسسات الدولة ومحركات البلد وذلك مع وقف التنفيذ إلى حين تشكيل حكومة جامعة وإجراء إنتخابات عادلة.

إلا أن شهر تشرين الأول رسم أيضاً خط فاصل إقتصادي بين الماضي والحاضر والمستقبل نتيجة صدور قوانين مالية جديدة من شأنها، إذا أضيفت إلى رزمة قوانيين الضرورة الصادرة السنة الماضية، إن تقلب المشهد رأسا” على عقب.

كيف؟

أصبح من المعلوم ولم أكرر هنا ما سبق وتم شرحه وتفصيله من قبل الزملاء المحاضرين ولا من قبلي أنا في ندوات سابقة، لكنني سوف أفصل بين محورين متلازمين متكاملين الأول مصرفي ومتعلق بتبادل المعلومات الضريبية في ظل القانونين 43/2015 و55/2016 الذي ألغاه وطوّر الإجراءات (1). أما المحور الثاني فهو قانوني ضريبي بحت يستعرض نتائج القوانين الصادرة أخيراً على الأفراد والشركات سيما بالنسبة للعمليات والتركيبات الهادفة إلى التهرب من الضرائب أو تقليس عبئها عليهم أو من يمثلون (2).

  • التعاون الدولي في المجال الضريبي والاتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف لتبادل المعلومات الضريبية: بين الماضي والحاضر والمستقبل:

 لعبت كل من العولمة والتبادل التجاري الدولي دوراً مهماً على صعيد تمكين الكثير من الأفراد والشركات من تحقيق وحيازة وإدارة ذمة مالية مهمة خارج نطاق دولة إقامتها الإقليمي من خلال مصارف ومؤسسات مالية متواجدة في تلك البلدان؛ مما سمح لهم لعقود بإبقاء تلك الأرصدة مكتومة وأرباحها غير خاضعة لأي ضريبة بسبب التناقضات التي كانت تعتري الأنظمة الضريبية الدولية والتباينات بين معايير الإقامة والإقليمية وسواهما.

ولم تفلح مساعي الدول للتقارب والتعاون التقني في المجال الضريبي للحدّ من هذه الظواهر إلا بعيد الأزمة المالية لسنة 2008 وتطبيق الولايات المتحدة بصورة أحادية نظام الإمتثال الضريبي FATCA الذي يفرض على المصارف والمؤسسات المالية تزويدها بالمعلومات المالية العائدة إلى رعاياها والمقيمين لديها وذلك دون أي موجب من قبلها للتعامل بالمثل.

وقد أدى ذلك بادءاً ذي بدئ إلى تطوير وتعديل سنة 2010 المعاهدة القديمة المتعددة الأطراف المعروفة بالإتفاقية المتعددة الأطراف للتعاون التقني في المجال الضريبي

Multilateral Convention on Mutual Administrative Assistance in Tax Matters (the “Convention” ‘MAC”)”

لإدخال المعايير الجديدة المعتمدة من قبل منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية (OECD) وسيما ما يعرف بمعايير الترقب (foreseeably relevant standard) كما والسماح للدول غير المنضوية في منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية بتطبيق تلك المعاهدة بصفة عضو. ومن المعروف أن تلك المعاهدة تفرض تزويد المعلومات الضريبية والمالية للمقيمين والرعايا غب الطلب، دون شروط (لجهة المصلحة أو السرية المصرفية) وبصورة عفوية (upon request and spontaneous) لكي تتمكن الدولة مقدمة الطلب من تطبيق قوانينها الضريبية بصورة فعالة والحدّ من التهرب الضريبي؛ كما أنها تتضمن أيضاً أحكام وشروط تحفظ سرية المعلومات وضوابط عدم إستعمالها بصورة غير مشروعة للتهديد أو التوعد.

أما التبادل التلقائي (automatic exchange) فهو يفترض وفقاً للمادة 6 من المعاهدة توقيع معاهدة خطية ثنائية أو متعددة الأطراف منفصلة بين دولتين أعضاء أو أكثر مع الآلية والإجراءات التي يحددانها.

وعليه، ومنذ ذلك الحين أصبح هناك آليتين للتبادل والتعاون:

  • الأولى الناتجة عن تطبيق أحكام المعاهدات الدولية الثنائية لتبادل المعلومات الضريبية (TIEA) أو لتفادي الإزدواج الضريبي (DTT) وسيما احكام المادة 26 النموذجية. ومن المعروف أن لبنان مرتبط لغاية اليوم بإثنا وثلاثون (32) معاهدة لتفادي الإزدواج الضريبي أهمها مع فرنسا وإيطاليا والإمارات وقبرص.
  • الآلية الثانية هي التي تحددها وتسمح بها المعاهدة أعلاه (MAC) التي تلعب دور المعاهدة المتعددة الأطراف والتي تسمح للدول الأعضاء بتبادل المعلومات فيما بينهم غب الطلب وعفوياً وفقاً للالية التي تحددها. أما تاريخ دخولها حيز التطبيق فهو في بداية الشهر الذي يلي إنقضاء ثلاثة أشهر من تاريخ توقيع الإتفاقية وتقديم مستند قبول وتصديق العضوية موقعاً من الجهة المفوضة أصولاً.

إلا أنه لم يصار إلى الإكتفاء بذلك من قبل كل من مجموعة دول العشرين (G20) ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية (OECD) اللتين بعيد إقرار قانون الإمتثال الضريبي الأميركي  FATCA وتحت ضغط الدول الأوروبية الخمس الكبرى (G5)، أقرّت وإعتمدت سنة 2014 عن طريق ما يسمى بالمنتدى العالمي للشفافية وتبادل المعلومات معاهدة جديدة عرفّت بالإتفاقية المتعلقة بالسلطات المختصة  Multilateral Competent Authority Agreements (MCAA) التي إعتمدت مبدأ التبادل التلقائي للمعلومات (automatic exchange) بين الدول الأعضاء على أساس قاعدة سنوية ومعايير موحدّة للبيانات المالية Common Reporting Standard (CRS).

غير أن تطبيق هذه المعايير وإجراء التبادل يستلزم مقدماً اتخاذ تدابير ناجعة من قبل بعض الدول الأعضاء لتعديل قوانينها وأنظمتها حيث تدعو الحاجة لكي تتلاءم مع هذا المعطى الجديد سيما لجهة تأمين الشفافية التامة للولوج إلى المعلومات وتطبيق ما يسمى بالنظر من خلال (look through) التي تسمح بالاستقصاء المعمّق لمعرفة من هم المستفيدين الفعليين من الحقوق الاقتصادية والإدارية في المؤسسات والشركات والذمم الائتمانية (Trusts) وتفنيد عدد كبير من المداخيل. وقد تجلى ذلك، وبغرض ضمان التنفيذ، باعتماد آلية للرصد والتقويم (Peer Reviews) تمتد على ثلاثة مراحل (Phases) من حيث التأكد في المرحلة الأولى بأن الدولة العضو لديها القوانين والآليات اللازمة للشفافية والتبادل الفعّال وبالتالي، في حال المطابقة، يمكن الانتقال إلى المرحلة الثانية حيث يتم التأكد من أن التطبيق العملي يسمح من خلال تلك الأنظمة والقوانين تأمين الشفافية و تنفيذ التبادل الفعّال.

وفي حال المطابقة (Largely Compliant)  سيما لجهة موجب تأمين موجبي السرية وحماية المعلومات المتبادلة، يمكن عندها الإنتقال إلى المرحلة الثالثة وطلب تطبيق المعايير الموحدّة للبيانات المالية (CRS) بعد أن يكون قد تم تقديم طلب بهذا الخصوص من قبل البلد المختص للأمانة العامة لمنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية (OECD) مرفقاً به عدد من الملاحق التي تؤكد إلتزامه بالمعايير والشروط كما وقائمة بأسماء الدول التي يوافق على أن يجري التبادل التلقائي معها. على أن نفاذ القانون يبدأ هذا، مع الإشارة إلى أن عدم الإلتزام بمعيار المطابقة يعرّض الدول الممانعة للإدراج على القائمة السوداء للجنات الضريبية غير المتعاونة مع حتمية تطبيق عقوبات كالإقتطاعات الضريبية لدى المنبع على التحويلات وتخفيض التصنيف الائتماني للبلد وحظر الاستثمارات كما وتقويد للتحويلات وصولاً إلى منعها.

دخل لبنان في الآتون المذكور وقد حاول المناورة بعض الشئ لحفظ السيادة وحماية نظامه الخاص الفريد وذلك، مع إقرار القانون رقم 43 الصادرة بتاريخ 26/11/2015 والذي أرثى آلية لتبادل المعلومات الضريبية وسمح لوزير المالية الانضمام الى اتفاقيات ثنائية او متعددة الاطراف لتبادل المعلومات المتعلقة بالتهرب الضريبي (Tax Evasion) او الاحتيال الضريبي (Tax Fraud) وذلك وفق الاصول التشريعية المعتمدة ومع مراعاة الشروط المحددة في القانون المذكور وأهمها ربط تبادل المعلومات الضريبية بشرط توّفر أدلة ملموسة أو أحكام مبرمة كما وتقويد حالات رفع السرية المصرفية بحالات خاصة مع إمكانية مراجعة القضاء. إلا أن ذلك تم رفضه من قبل منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية (OECD) التي زادت الضغط والتضييق إلى أن إستصدر مجلس النواب رزمة من القوانين المطلوبة ومنها القانون رقم 55 الصادر في 27/10/2016 الذي ألغى من جهة القانون السابق ذكره رقم 43 وحدد الأصول والإجراءات الواجبة لتبادل المعلومات الضريبية بشكل يتلاءم مع ما هو مطلوب من قبل المنتدى العالمي وفي المعاهدة المتعددة الأطراف (MAC) إذ لم يبقى من شروط لإعطاء المعلومات غب الطلب إلا شرط التوافق مع أحكام الإتفاقية الضريبية الثنائية أو المتعددة الأطراف (وفقاً للحال). كما أن هذا القانون في جزئه الثاني قد سمح من جهة أخرى بتوقيع إتفاقيتا التبادل غب الطلب والتلقائي للمعلومات ( Automatic Exchange of Information & Upon request) الآنفتي الذكر.

ومن هذا المنطلق وعلى ضوء ما تقدم من تفسير موجز يقتضي توضيح مسألتين حيويتين؛ وهما: رزنامة تطبيق القوانين والمعاهدات المذكورة آنفاً وكيفية تفادي التضارب في الأحكام من جهة، كما وتحديد الحسابات وأصحابها الذين يقتضي الإفشاء عنهم.

أولاً من المسلم به أن المعلومات المطلوب إعطائها و/أو تبادلها تتعلق بالمقيمين في إحدى الدول الأعضاء الموقعة على أي من الإتفاقيتين المذكورتين (التبادل غب الطلب والتبادل التلقائي & MCAA MAC). مع العلم أن هذا المعيار يختلف بعض الشئ بين دولة وأخرى كما وبين القوانين المحلية والمعاهدات.

وعليه، في حال تم الطلب في المرحلة الراهنة أي في الوقت الفاصل بين إقرار الإجراءات الجديدة للتبادل (تشرين الثاني 2016) ودخول المعاهدة المتعددة الأطراف (MAC) حيذ التنفيذ، فإنه يقتضي هنا التمييز بين الطلب الصادر عن بلد تربطه بلبنان معاهدة ضريبية لتفادي الإزدواج الضريبي (كفرنسا مثلاً) وعندها يطبق تعريف المقيم الوارد في المعاهدة والمرجّح على التعريف الوارد في القانون المحلي لكل دولة. وهذا التعريف الدولي هو مشترك بين جميع المعاهدات ويتضمن عبارة «مقيم في دولة متعاقدة» التي ترمز إلى أي شخص يكون، وفقاً لقوانين تلك الدولة، خاضعاً للضريبة فيها بسبب محل إقامته، أو مسكنه، أو مكان إدارته، أو بسبب أي معيار آخر ذي طبيعة مشابهة. لكن هذه العبارة لا تشمل أي شخص يكون خاضعاً للضريبة في تلك الدولة فيما يتعلق فقط بالدخل الناجم من مصادر في تلك الدولة أو رأس المال الواقع فيها. أما في حال إعتُبِر مقيماً لدى كلتا الدولتين المتعاقدتين، فعندئذ يجب أن يقرر وضعه القانوني على ضوء تطبيق المعايير التالية بالأرجحية على بعضها:

  • يعتبر بأنه مقيم لدى الدولة المتعاقدة التي يتوفر له فيها منزل دائم؛
  • فإذا كان لديه منزل دائم متوفر له في كلتا الدولتين، وجب اعتباره مقيماً لدى الدولة المتعاقدة التي تكون علاقاته الشخصية والإقتصادية فيها أوثق (مركز للمصالح الحيوية)؛
  • إذا تعذر تحديد الدولة التي يوجد فيها مركز مصالحه الحيوية، أو إذا لم يتوفر لديه منزل دائم في أي من الدولتين، اعتبر مقيماً في الدولة المتعاقدة التي له فيها مسكن معتاد (معيار ال183 يوم إقامة)؛
  • إذا كان له مسكن معتاد في كلتا الدولتين أو لم يكن له ذلك في أي منهما، اعتبر مقيماً لدى الدولة المتعاقدة التي يحمل جنسيتها؛
  • إذا كان يحمل جنسية كلتا الدولتين أو لم يكن يحمل جنسية أي منهما، تسوي السلطات المختصة في الدولتين المتعاقدتين هذه المسألة بالاتفاق المتبادل؛

وبالتالي وفي حال توفرّت العناصر لإعتبار صاحب الحساب أو صاحب الحق الإقتصادي مقيماً في تلك الدولة المتعاقدة، فيتم عندها رفع السرية المصرفية عن حساباته وتطبيق الإجراءات الجديدة التي حددها القانون رقم 55 تاريخ 27/10/2016.

أما إذا جاء الطلب من دولة غير مرتبطة مع لبنان بمعاهدة ضريبية لتفادي الإزدواج الضريبي (كألمانيا مثلاً) فيمكن عندها رفض الطلب إلى حين نفاذ المعاهدة المتعددة الأطراف (MAC) وعندها يطبق تعريف المقيم الوارد في القانون الجديد رقم 60 تاريخ 27/10/2016.

وقد حددت المادة الأولى من القانون رقم 60 المعدّلة للمادة الأولى من قانون الإجراءات الضريبية رقم 44 تاريخ 11/11/2008، تعريف المقيم على الشكل التالي:

يُعتبر مقيماً في لبنان:

  • كل شخص معنوي يتم إنشاؤه أو تسجيله وفقاً للقوانين اللبنانية أو لديه في لبنان مركز لمزاولة العمل.
  • كل شخص طبيعي:
  • لديه في لبنان مركز لمزاولة المهنة؛
  • يكون بتصرفه منزل دائم في لبنان يشكل مكان سكنه أو سكن عائلته المعتاد.
  • مضى على وجوده في لبنان أكثر من 183 يوماً، على التوالي أو بشكل متقطّع، خلال فترة أي اثني عشر شهراً متواصلة. ولا تحتسب ضمن فترة ال183 يوماً الفترة التي يمضيها شخص طبيعي في لبنان في حال تواجد فيهحصراً لغاية الانتقال من دولة إلى أخرى أو للخضوع لعلاج طبّيّ.

أما بعد وعند دخول الإتفاقية المتعلقة بالسلطات المختصة (MCAA) حيذ التنفيذ، فسوف يصار عندها إلى تبادل المعلومات تلقائياً بموجب المعايير الموحدّة للبيانات المالية (CRS) وفقاً لما يسمى ب Documentary Evidence (إثباتات مستندية) التي تثبت إقامة صاحب الحساب أو الحق ومنها إفادة سكن رسمية صادرة عن سلطة مختصة (وزارة، إدارة رسمية، بلدية، وإلخ.) تفيد بالشئ ومقتضاه. غير أنه يبقى متاحاً أو حتى مطلوباً متابعة عملية التتبع والتأكد الدورية لتوّفر الشروط (permanent residence address test) التي يجريها نظام المعايير الموحدّة للبيانات المالية (CRS) لتبيان وفقاً للأدلة الواردة أو المتوفرة محل أو مراكز إقامة غير مقرّ الإقامة المقدم إلى المصرف (indicia search). وإذا تبين للمصرف أن هناك تباين أو شكك في صلاحية المستندات المقدمة له وعجز صاحب الحساب في إثبات العكس، أجيز له تحويل المعلومات للدول التي تنطبق عليها إحدى المعايير الواردة في الإختبار (indicia test).

بالخلاصة، يمكن القول هنا أن السرية المصرفية بعد أن كانت مطلقة وشاملة ولا تخرق إلا بحالات جدّ نادرة ومستعصية لحظها قانون السرية الصادر بسنة 1956 (إفلاس الزبون أو الدعوى بينه وبين المصرف أو بطلب منه أو حالات أخرى لحظها أيضاً قانون مكافحة تبيض الأموال رقم 318/2001)، قد أصبحت بحكم الساقطة بالنسبة للأشخاص غير المقيمين كما وبالنسبة للأشخاص الذين تحوم حولهم الشكوك والشبهات الكبيرة وليس بوسعهم إثبات العكس لمجلس شورى الدولة. بالتالي لم يعد لبنان كما كان ملاز آمن للأموال التائهة أو الخارجة عن الشرعية الضريبية الدولية.

كما إنه وكنتيجة معاكسة لهذا التبادل لم يعود المقيم في لبنان بوضع يمكنه من إخفاء وعدم التصريح إلى الخزينة اللبنانية عن الأرصدة والأصول المتواجدة في المصارف والمؤسسات المالية الأجنبية كما والإستثمارات المالية الاجنبية. وهنا لا داعي لإعادة التذكير بأن مبدأ الإقليمية المحدد في الباب الأول من قانون ضريبة الدخل (المرسوم الإشتراعي رقم 144 تاريخ 12/6/1959 وتعديلاته) للمقيمين في لبنان، لا ينطبق لا على ضريبة الباب الثالث (رؤوس أموال منقولة من أسهم وسندات مالية أجنبية) ولا حتى على رسوم الإنتقال إذ تنص المادة 3 من المرسوم الإشتراعي رقم 146 تاريخ 12/6/1959 على أن الرسم يتناول جميع الأموال المنقولة وغير المنقولة الموجودة في الخارج والمنتقلة من لبناني مقيم في لبنان.

هذا من جهة الحسابات المصرفية وتوابعها، أما من جهة الوسائل القانونية المعتمدة لغاية تارخه لتفادي الضرائب وجذب المستثمرين أقله بالنسبة لإستعمال لبنان كمنصة لأعمالهم الإقليمية والدولية فأقل ما يقال أن المشهد هنا أيضاً قد تبدّل أو هو في طور التبدّل.

  • نتائج ومترنبات القوانين الصادرة أخيراً على الأفراد والشركات سيما بالنسبة للعمليات الهادفة إلى تفادي أو التهرب من الضرائب أو تقليس عبئها عليهم.

 

 

قبل القوانين المالية الأخيرة وحتى قبل الألفية الثالثة كان النظام اللبناني بتكوينه الخاص وقوانينه المتساهلة حقل مميز لعمليات التفادي الضريبي أو التركيبات والهندسات الخاصة التي من شأنها إلغاء أو تخفيف العبء. وقد إستفاد العديد من الأشخاص المقيمين وغير المقيمين من هذه الحالة نظراً لعدة عوامل مسهلة أهمها:

  • السرية المصرفية المطلقة التي كانت تخفي مصدر ومقصد التحويلات والأموال على حدٍ سواء وتحمي المودعين من أية مساءلة؛
  • نظام الضرائب النوعية الذي أتاح تفادي التصريح عن إيرادات وتكليفها بالضرائب؛
  • ضعف جهاز الإستقصاء والإحصاء لدى الدولة لملاحقة المكلفين المتقاعسين؛
  • الحوافز الضريبية الإمتيازية والخاصة التي أتاحت التهرب “المشرعن” من الضرائب وأهمها إطلاقاً: حرية التفرغ المطلقة عن الأسهم (الإسمية ولحامله أو لأمر) دون أي إجراء رسمي (كاتب عدل) أو تكليف (إعفاء بموجب المادة 19 من القانون رقم 282/93)، كما وإعفاء البيوعات العقارية وأرباح السمسرة على أنواعها؛
  • إستعمال المقيمين للقوانين والأنظمة الهادفة أصلاً إلى جزب المستثمرين لغايات ضريبية خاصة تسمح بتخفيض أو إلغاء العبء الضريبي (مثال أنظمة الهولدنغ والأوف شور)؛
  • عدم وجود نظام ضرائب موحدّ على الدخل يفرض التصريح عن النفقات (حتى النثري منها) بما يسمح بكشف المكلفين المكتومين؛
  • عدم وجود قيود أو رقابة فعّالة على الحدود تسمح بمراقبة الأموال والقيم ذات القيمة المرتفعة (عملة، سندات، حلى، أحجار كريمة، ذهب، تحف فنية، وإلخ.) التي كانت تسمح بتبييض الأموال.

كما وجرى أيضاً الولوج إلى وسائل قانونية مركبة تتيح عن طريق الشركات والكيانات المنشأة في عدة دول ذات الأنظمة الضريبية المتباينة من تخفيض الكلفة الضريبية إلى أدنى حدّ.

هذا فضلاً عن الذمم الائتمانية (Trusts & Foundation) التي أبقت العديد من الذمم المالية والثروات الهائلة للمقيمين خارج التكليف إن لجهة الضريبة على إيرادات الرؤوس الأموال المنقولة أو لجهة رسوم الإنتقال على التركات.

وكانت في حينه النصوص الوحيدة الرادعة هي بالنسبة للعمليات التجارية: المادة 15 من قانون ضريبة الدخل التي كانت تعيد توصيف بعض العمليات الجارية بين الشركات المترابطة (تابعة أو مشرفة على بعضها البعض) والتي كانت تنقل قسماً من ارباحها الى الخارج اما بزيادة اسعار البيع او الشراء، او بانقاصها، او بأية وسيلة أخرى (Transfer Pricing Policy) ؛ بحيث كانت هذه الفروقات تعاد إلى حساب النتيجة وتضاف عند فرض الضريبة الى الارباح المبينة في الحسابات لتكلف معها.

أما من الناحية الإجرائية فكان النص الذي يرعى حالات التقاعس والتهرب الضريبي هو المادة 108 من قانون ضريبة الدخل التي تم إلغائها وفقاً للمرسوم الاشتراعي رقم 156 تاريخ 16/9/1983الذي عاقب التملص (أي التهرب) المتعمد من دفع الضريبة كما والغش والاحتيال بغرامة مالية تتراوح بين مليون ليرة وعشرة ملايين ليرة أو بالسجن من ستة أشهر إلى سنة. كما كان يعاقب أيضاً كل تخلف أو تأخر عمداً عن تسديد كامل قيمة الضرائب والرسوم المقتطعة من الغير لحساب الخزينة أو عائدة للدولة (إساءة أمانة) بالغرامة لغاية عشرين مليون ليرة أو بالسجن من ثلاثة أشهر إلى سنة.  إلا أنه نادراً ما كان يُطبق هذا القانون كونه كان يقتضي إثبات النية السيئة.

هذا، وبنتيجة مسعى الدول المتقدمة بدءاً من العام 1998 لمحاربة حالات التهرب والتفلت الضريبيين التي أثرت سلباً على اقتصادياتها وماليتها كما وتفشي ظاهرة الإرهاب، ألزم لبنان، تحت ضغط منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية (OECD) ومجموعة العمل المالي (GAFI)، بإستصدار قانون مكافحة تبييض الأموال رقم 318 تاريخ 20/4/2001 الذي حدد إطارا للأموال غير المشروعة بتعريفها ومكافحة تبييضها بأي وسيلة من الوسائل الملحوظة في القانون مع فرض موجبات على المصارف وبعض المؤسسات كتلك التي تفرض عليها ان تمسك سجلات خاصة بالعمليات التي تفوق قيمتها مبلغ يحدده مصرف لبنان كما والتحقق من هوية الزبائن وعناوينهم وحفظ المستندات وإبلاغ هيئة التحقيق الخاصة المنشأة بوجب هذا القانون عن تفاصيل العمليات التي يشتبهون بانها تخفي تبييض اموال.

وقد تزامن صدور هذا القانون مع صدور القانون رقم 379 تاريخ 14/12/2001 الذي ضيّق الخناق على المكلفين بزيادة موجبات التصريح والتدقيق واستصدار الفواتير التي من شأنها المساعدة على ضبط المخالفين والرقابة المتبادلة بين العلاء بسبب المصالح المتناقضة.

أما التغيير المحوري المهم فقد جاء مع قانون الإجراءات الضريبية الجديد رقم 44 تاريخ 11/11/2008 الذي أوضح وثبت الموجبات وأوجد مادة خاصة تسمح بإعادة توصيف العمليات ومحاربة ظاهرتي التهرب والتفلت الضريبيين. وهذه المادة هي المادة 10 التي سمحت للإدارة الضريبية أن تعيد توصيف العمليات الصورية أو القانونية في الشكل من أجل التهرب من الضريبة. كما أنها سمحت للإدارة بتعديل قيمة العمليات وشروطها التي تتم بين أشخاص مترابطين (سلطة الإدارة أو التوجيه) على أساس قيمة وشروط حصلت في عمليات مشابهة بين شخصين مستقلين وضمن شروط تنافسية كاملة. وقد ذهب المرسوم التطبيقي رقم 2488 تاريخ 3/7/2009 أبعد مع تعريفه التهرب الضريبي بحيث اعتبر على أنه: “كل عمل ينتج عنه تخفيض أو إلغاء للضريبة، أو تأجيل لتاريخ استحقاقها، أو زيادة في قيمة الضريبة المطلوب تنزيلها أو استردادها، دون وجه حق…وسيما إخفاء الغاية الحقيقية بغية تخفيض القيمة الضريبية المتوجبة أصولا على العملية الفعلية“. مع تحديد نسبة 20% من القيمة السوقية لكشف العمليات الصورية. ومنذ ذلك الحين نشطت الأجهزة الضريبية وأعادت توصيف وتكليف الكثير من العمليات.

هذا، وبنتيجة الجهود والضغط الدوليين الناتجين عن المنتدى العالمي جرى إستصدار رزمة من القوانين الجديدة بين 24 و26 تشرين الثاني سنة 2015 (قوانين الضرورة) لتفادي تجرّع كأس وضع لبنان على القائمة السوداء للبلاد الموصوفة كجنات ضريبية غير متعاونة. ومن ضمن هذه القوانين:

  • القانون رقم 42: الذي أوجب التصريح عن نقل الاموال بصورة إلزامية بالنسبة للأموال القابلة للتداول التي تفوق قيمتها الخمسة عشرة ألف دولار أميركي (15,000د.أ) ومنها الاوراق النقدية والقطع المعدنية قيد التداول، بالعملة اللبنانية او بأية عملة اخرى والسندات المالية والتجارية وبطاقات الدفع (Prepaid Card)، وإلخ. مع موجب التصريح والإفصاح عن معلومات تفصيلية عن كل من يملك الاموال القابلة للتداول الجاري نقلها ومن يقوم بنقلها ومن سيستلمها وعن قيمة هذه الاموال ونوعها ومصدرها ووجهة استعمالها. وفي حالة الاشتباه بأن الاموال الجاري نقلها هي اموال غير مشروعة بمفهوم القانون رقم 318/2001، يتم حجز الاموال وتنظيم محضر بذلك بعد اعلام النيابة العامة التمييزية وهيئة التحقيق الخاصة بذلك.
  • القانون رقم 43: الذي سمح لوزارة المالية اللبنانية بتبادل المعلومات المتعلقة بالتهرب الضريبي (Tax Evasion) او الاحتيال الضريبي (Tax Fraud) كما وبعض المعلومات المشمولة بقانون السرية المصرفية وذلك وفق الاصول المحددة في هذا القانون. غير أنه، وبسبب تقويد حالات إعطاء المعلومات واشتراط ربط تبادل المعلومات الضريبية بأدلة ملموسة أو أحكام مبرمة وإعطاء حق تقديري لهيئة التحقيق الخاصة برفع السرية المصرفية مع إمكانية مراجعة القضاء، جرى رفض هذا القانون من قبل المراجع الدولية المختصة؛ مما أدى إلى إلغائه واستبدال آليته وإجراءاته بتلك المحددة بوجب القانون الجديد رقم 55 تاريخ 27/10/2016.
  • القانون رقم 44: الذي عدّل القانون رقم 318 مضاعفاً حالات تبيض الأموال من 7 إلى 21 حالة وسيما مع إضافة حالة التهرب الضريبي وتجريمها بالنسبة للفاعل والمحرّض والمسهل والمشترك والمتدخل ومعاقبتهم بالغرامة المالية القوية (مثلي مبلغ المهرب) والحبس من ثلاثة (3) إلى سبع (7) سنوات كما ومعاقبة بعض الأطراف المهنيين مثل كتاب العدل والمحامين والمحاسبين المجازين والوسطاء في لم يعمدوا إلى تطبيق إجراءات العناية أو لم يبلّغوا وفقاً للأصول هيئة التحقيق الخاصة عن كل حالة مشبوهة أو مشكوك بأمرها، بالحبس من شهرين للسنة بالإضافة إلى الغرامة؛ مع الإشارة إلى أن القانون المذكور قد شمل ضمن تعريف الأموال غير المشروعة الوثائق والمستندات القانونية التي تثبت حق ملكية والناتجة عن إرتكاب أو محاولة إرتكاب تهرب ضريبي كما وعملية التحويل أو الإخفاء سيما عن طريق بيع وشراء العقارات و/أو تنظيم المساهمات وإنشاء الشركات أو أي بنية قانونية خاصة وإدارتها (مما يوحي إلى الTrust هنا).
  • المرسوم رقم 3065 الصادر بتاريخ 12/3/2016: الذي يرمي الى تنظيم الجرد العام للآثار القديمة المنقولة والذي جاء تطبيقاً للقانون رقم 37 تاريخ 16/10/2008 على الممتلكات الثقافية. وأهمية هذا المرسوم تكمن في أنه قد نظم اصول التصريح عن الآثار القديمة المنقولة وتثبيت ملكيتها وضبط عمليات نقلها من وإلى لبنان أو التفرغ عنها. وهذا ما من شانه أن يصّعب مهمة الأشخاص الراغبين في تبييض الأموال من خلال تسييل الحقوق وشراء أموال وتحف كهذه.
  • القانون رقم 55 تاريخ 27/10/201: الذي، كما أسلفنا ذكره، ألغى من جهة القانون رقم 43 وحدد الأصول والإجراءات الجديدة الواجبة لتبادل المعلومات الضريبية بشكل يتلاءم مع ما هو مطلوب من قبل المنتدى العالمي وفي المعاهدة المتعددة الأطراف (MAC) إذ لم يبقى من شروط لإعطاء المعلومات غب الطلب إلا شرط التوافق مع أحكام الإتفاقية الضريبية الثنائية أو المتعددة الأطراف (وفقاً للحال). كما أن هذا القانون في جزئه الثاني قد سمح للحكومة من جهة أخرى بتوقيع اتفاقيتا التبادل غب الطلب والتلقائي للمعلومات (Automatic Exchange of Information & Upon request) الآنفتي الذكر مع حق تفويض وزير المالية بالتوقيع.
  • القانون رقم 60 تاريخ 27/10/2016: الذي عرّف بالمقيم كما تم تبيانه آنفاً مع إعتماد معيار موحدّ وجامع للمقيم يطبق في جميع النصوص الضريبية النوعية دون إستثناء ومنعاً لأي استنسابية في التطبيق أو تجاوزات. هذا، وقد عدّل هذا القانون أيضاً أحكام أخرى من قانون الإجراءات الضريبية رقم 44 تاريخ 11/1/2008 لجهة تحفيز الشفافية وتمكين الإدارة من الولوج السريع والمشروع إلى أية معلومات قد تطلب منها في سياق الطلبات الناتجة عن تبادل المعلومات؛ فضلاً عن تشديد الرقابة والتضييق للوصول إلى حوكمة رشيدة.
  • القانون رقم 74 تاريخ 27/10/2016: الذي فرض موجبات ضريبية على الأشخاص المقيمين في لبنان الذين يمارسون نشاط الTrustee بصورة مهنية أو غير مهنية لTrust أجنبي (التصريح عن النشاط والإيرادات السنوية المحققة، إقتطاع الضريبة لدى المنبع، الخضوع لنظام الربح الحقيقي، مسك السجلات، إلخ.) وإنما دون تعريف الTrustee أو الTrust مما يوحي بأن الهدف الخفي هو محاربة ظاهرة حيازة الأسهم عن طريق أشخاص مستعاريين (Portage/Nominee) المنتشرة بصورة ملحوظة لغاية اليوم في لبنان رغم اضمحلالها في العالم. وإن هذا الواقع الجديد سوف يلزم المهنيين من محامين وسواهم تحت طائلة الملاحقة القضائية المدنية والجزائية برفض الولوج بعد اليوم لهذه الوسائل والتركيبات…إلا في حال أرادوا تحدي الشرعيتين المحلية والدولية.
  • القانون رقم 75 تاريخ 27/10/2016: الذي ألغى الأسهم لحامله والأسهم لأمر نهائياً من المشهد اللبناني مع إعطاء سنة للشركات لتسوية الوضع مع موجب تعديل أنظمتها قبل عقد أية جمعية عمومية بموضوع مغاير وموجب إعلام حاملي الأسهم بذلك عن طريق النشر في الجريدة الرسمية والصحف المحلية والموقع الإلكتروني للشركة تحت طائلة تحمل غرامة تعادل 50% من رأس المال.

أما السؤال الذي يطرَح نفسه على ضوء كل ما تقدم، فهو معرفة ما إذا كان المشهد الجديد الناتج عن التشريعات المفروضة يشكِل نكبة وخسارة كبيرة للبنان أم إنه لربما شكل نعمة قد يستفاد منها إذا ما أحسنا التصرف؟

جوابي الشخصي على هذا السؤال هو اليقين والإحساس بأن تلك القوانين لربما قد تشكل حافز كبير لترشيد الأعمال وتقوية الشفافية وإعطاء صورة حسنة ومستقرة عن لبنان تبين واقعه ونقاط القوة لديه سيما بالنسبة لطاقاته المقيمة والاغترابية ومواهبه الخلاقة التي قد تساعد على إجتراح الحلول والوسائل القانونية للوصول إلى نفس الهدف والمبتغى.

كيف؟

بكل بساطة عن طريق السعي لتأمين الأرضية اللازمة والاستقرارين الأمني والتشريعي لتحفيز الإستثمار وسبل الإقامة في لبنان لأصحاب الرساميل الين قد يستفيدوا من تعريف المقيم الفضفاض الذي إستحدثه القانون العتيد رقم 60 كما ونسبة الضرائب المباشرة المتدنية المطبقة لغاية هذا التاريخ في لبنان مقارنةً مع سواه من البلدان. وهذا غيض من فيض مما يمكن القيام به والذي لا يتسع هذا المنبر لتفصيله أو ذكر سواه.

المحامي كريم ضاهر

xosotin chelseathông tin chuyển nhượngcâu lạc bộ bóng đá arsenalbóng đá atalantabundesligacầu thủ haalandUEFAevertonxosofutebol ao vivofutemaxmulticanaisonbetbóng đá world cupbóng đá inter milantin juventusbenzemala ligaclb leicester cityMUman citymessi lionelsalahnapolineymarpsgronaldoserie atottenhamvalenciaAS ROMALeverkusenac milanmbappenapolinewcastleaston villaliverpoolfa cupreal madridpremier leagueAjaxbao bong da247EPLbarcelonabournemouthaff cupasean footballbên lề sân cỏbáo bóng đá mớibóng đá cúp thế giớitin bóng đá ViệtUEFAbáo bóng đá việt namHuyền thoại bóng đágiải ngoại hạng anhSeagametap chi bong da the gioitin bong da lutrận đấu hôm nayviệt nam bóng đátin nong bong daBóng đá nữthể thao 7m24h bóng đábóng đá hôm naythe thao ngoai hang anhtin nhanh bóng đáphòng thay đồ bóng đábóng đá phủikèo nhà cái onbetbóng đá lu 2thông tin phòng thay đồthe thao vuaapp đánh lô đềdudoanxosoxổ số giải đặc biệthôm nay xổ sốkèo đẹp hôm nayketquaxosokq xskqxsmnsoi cầu ba miềnsoi cau thong kesxkt hôm naythế giới xổ sốxổ số 24hxo.soxoso3mienxo so ba mienxoso dac bietxosodientoanxổ số dự đoánvé số chiều xổxoso ket quaxosokienthietxoso kq hôm nayxoso ktxổ số megaxổ số mới nhất hôm nayxoso truc tiepxoso ViệtSX3MIENxs dự đoánxs mien bac hom nayxs miên namxsmientrungxsmn thu 7con số may mắn hôm nayKQXS 3 miền Bắc Trung Nam Nhanhdự đoán xổ số 3 miềndò vé sốdu doan xo so hom nayket qua xo xoket qua xo so.vntrúng thưởng xo sokq xoso trực tiếpket qua xskqxs 247số miền nams0x0 mienbacxosobamien hôm naysố đẹp hôm naysố đẹp trực tuyếnnuôi số đẹpxo so hom quaxoso ketquaxstruc tiep hom nayxổ số kiến thiết trực tiếpxổ số kq hôm nayso xo kq trực tuyenkết quả xổ số miền bắc trực tiếpxo so miền namxổ số miền nam trực tiếptrực tiếp xổ số hôm nayket wa xsKQ XOSOxoso onlinexo so truc tiep hom nayxsttso mien bac trong ngàyKQXS3Msố so mien bacdu doan xo so onlinedu doan cau loxổ số kenokqxs vnKQXOSOKQXS hôm naytrực tiếp kết quả xổ số ba miềncap lo dep nhat hom naysoi cầu chuẩn hôm nayso ket qua xo soXem kết quả xổ số nhanh nhấtSX3MIENXSMB chủ nhậtKQXSMNkết quả mở giải trực tuyếnGiờ vàng chốt số OnlineĐánh Đề Con Gìdò số miền namdò vé số hôm nayso mo so debach thủ lô đẹp nhất hôm naycầu đề hôm naykết quả xổ số kiến thiết toàn quốccau dep 88xsmb rong bach kimket qua xs 2023dự đoán xổ số hàng ngàyBạch thủ đề miền BắcSoi Cầu MB thần tàisoi cau vip 247soi cầu tốtsoi cầu miễn phísoi cau mb vipxsmb hom nayxs vietlottxsmn hôm naycầu lô đẹpthống kê lô kép xổ số miền Bắcquay thử xsmnxổ số thần tàiQuay thử XSMTxổ số chiều nayxo so mien nam hom nayweb đánh lô đề trực tuyến uy tínKQXS hôm nayxsmb ngày hôm nayXSMT chủ nhậtxổ số Power 6/55KQXS A trúng roycao thủ chốt sốbảng xổ số đặc biệtsoi cầu 247 vipsoi cầu wap 666Soi cầu miễn phí 888 VIPSoi Cau Chuan MBđộc thủ desố miền bắcthần tài cho sốKết quả xổ số thần tàiXem trực tiếp xổ sốXIN SỐ THẦN TÀI THỔ ĐỊACầu lô số đẹplô đẹp vip 24hsoi cầu miễn phí 888xổ số kiến thiết chiều nayXSMN thứ 7 hàng tuầnKết quả Xổ số Hồ Chí Minhnhà cái xổ số Việt NamXổ Số Đại PhátXổ số mới nhất Hôm Nayso xo mb hom nayxxmb88quay thu mbXo so Minh ChinhXS Minh Ngọc trực tiếp hôm nayXSMN 88XSTDxs than taixổ số UY TIN NHẤTxs vietlott 88SOI CẦU SIÊU CHUẨNSoiCauVietlô đẹp hôm nay vipket qua so xo hom naykqxsmb 30 ngàydự đoán xổ số 3 miềnSoi cầu 3 càng chuẩn xácbạch thủ lônuoi lo chuanbắt lô chuẩn theo ngàykq xo-solô 3 càngnuôi lô đề siêu vipcầu Lô Xiên XSMBđề về bao nhiêuSoi cầu x3xổ số kiến thiết ngày hôm nayquay thử xsmttruc tiep kết quả sxmntrực tiếp miền bắckết quả xổ số chấm vnbảng xs đặc biệt năm 2023soi cau xsmbxổ số hà nội hôm naysxmtxsmt hôm nayxs truc tiep mbketqua xo so onlinekqxs onlinexo số hôm nayXS3MTin xs hôm nayxsmn thu2XSMN hom nayxổ số miền bắc trực tiếp hôm naySO XOxsmbsxmn hôm nay188betlink188 xo sosoi cầu vip 88lô tô việtsoi lô việtXS247xs ba miềnchốt lô đẹp nhất hôm naychốt số xsmbCHƠI LÔ TÔsoi cau mn hom naychốt lô chuẩndu doan sxmtdự đoán xổ số onlinerồng bạch kim chốt 3 càng miễn phí hôm naythống kê lô gan miền bắcdàn đề lôCầu Kèo Đặc Biệtchốt cầu may mắnkết quả xổ số miền bắc hômSoi cầu vàng 777thẻ bài onlinedu doan mn 888soi cầu miền nam vipsoi cầu mt vipdàn de hôm nay7 cao thủ chốt sốsoi cau mien phi 7777 cao thủ chốt số nức tiếng3 càng miền bắcrồng bạch kim 777dàn de bất bạion newsddxsmn188betw88w88789bettf88sin88suvipsunwintf88five8812betsv88vn88Top 10 nhà cái uy tínsky88iwinlucky88nhacaisin88oxbetm88vn88w88789betiwinf8betrio66rio66lucky88oxbetvn88188bet789betMay-88five88one88sin88bk88xbetoxbetMU88188BETSV88RIO66ONBET88188betM88M88SV88Jun-68Jun-88one88iwinv9betw388OXBETw388w388onbetonbetonbetonbet88onbet88onbet88onbet88onbetonbetonbetonbetqh88mu88Nhà cái uy tínpog79vp777vp777vipbetvipbetuk88uk88typhu88typhu88tk88tk88sm66sm66me88me888live8live8livesm66me88win798livesm66me88win79pog79pog79vp777vp777uk88uk88tk88tk88luck8luck8kingbet86kingbet86k188k188hr99hr99123b8xbetvnvipbetsv66zbettaisunwin-vntyphu88vn138vwinvwinvi68ee881xbetrio66zbetvn138i9betvipfi88clubcf68onbet88ee88typhu88onbetonbetkhuyenmai12bet-moblie12betmoblietaimienphi247vi68clupcf68clupvipbeti9betqh88onb123onbefsoi cầunổ hũbắn cáđá gàđá gàgame bàicasinosoi cầuxóc đĩagame bàigiải mã giấc mơbầu cuaslot gamecasinonổ hủdàn đềBắn cácasinodàn đềnổ hũtài xỉuslot gamecasinobắn cáđá gàgame bàithể thaogame bàisoi cầukqsssoi cầucờ tướngbắn cágame bàixóc đĩaAG百家乐AG百家乐AG真人AG真人爱游戏华体会华体会im体育kok体育开云体育开云体育开云体育乐鱼体育乐鱼体育欧宝体育ob体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育开云体育开云体育棋牌棋牌沙巴体育买球平台新葡京娱乐开云体育mu88qh88
MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

How to define a Tax Resident

karim-daherBy: Karim Daher

HBD-T Law Firm | Partner

President of the Lebanese Association for Taxpayers’ Rights (ALDIC)

 

It becomes obvious nowadays that the definition of resident as regards to the determination of the scope of application of taxes on a person or a business becomes a matter of sovereignty in international taxation. Indeed, countries usually extent or limit the scope of their income taxation in some manner by adopting one of the three current tax systems: territorial or residential or citizenship. Many countries have attempted to mitigate the advantages and limitations of each of those three systems by enacting hybrid systems with characteristics of two or more like UK, USA and Lebanon.

However and since major conceptual differences can exist between tax systems adopted by each country and may lead to cases of double taxation or no taxation in international trade and bilateral transactions, many countries have signed tax treaties with each other to eliminate or reduce double taxation. Besides, and as a result of the OECD fight against tax havens and offshore centers, many countries have been compelled to sign lately or commit to a multilateral treaty (MCAA) for transparency and automatic exchange of information for tax purposes (Global Forum) which applies and endorses the common reporting standard (CRS). The principle aim of the new automatic standard is to expose the financial assets of non-residents held in off-shore financial centers so that they may be subject to tax by home revenue authorities. The main mechanisms and objectives of both DTTs and Treaties will be exposed hereinafter.

Besides and insofar territorial systems usually tax local income regardless of the residence of the taxpayer and whereas the key problem argued for this type of system is the ability to avoid taxation on portable income or movable capital by moving it outside the country, some concerned countries adopting this system have been forced to develop their legislation and to enact hybrid system in order to avoid tax evasion or recover lost revenue. Lebanon is one of those concerned countries with its particular system of schedule tax (impôts cédulaires). We will tackle in brief all those systems in the following development in order to clarify the issues at stake for many persons facing such problems for the first time in their life owing to the profound fiscal scene’s change in the world.

  • International Income Tax systems.

One of the main characteristic of a State’s sovereignty recognized by international law and accepted by its peers is the right to levy taxes and decide upon the geographical extent of its jurisdiction. Accordingly, States may levy taxes on both local and foreign income (worldwide taxation) from both residence and citizenship standpoints or solely derived in territory (taxation based on the territoriality principle). Needless to precise that major conceptual differences can exist between those tax systems.

 

 

  • Residential Taxation.

This is the most common and applied system for the majority of countries in the world notably the developed countries with the exception however of the USA (177 countries out of 244). In the residential system, residents of the country are taxed on their worldwide (local and foreign) income, while nonresidents are taxed only on their local income.

In point of fact, as regards to this system and without prejudice to international double taxation treaties, the country where a natural person is resident for tax purposes can usually tax his total worldwide income, earned or unearned. This includes wages, pensions, benefits, income from property or from any other sources, or capital gains from sales of property, from all countries worldwide even though all or part of those are already taxed in other countries applying territorial or citizenship taxation. Generally, where worldwide income is taxed, countries with a residential system of taxation usually allow deductions or foreign tax credits for taxes that residents already paid to the aforesaid other jurisdictions.

Practically, residential systems face the problem of defining the “resident” since such definition vary by countries and type of taxpayers. The term resident means usually under the laws of the concerned countries, the person who is liable to tax therein by reason of his domicile, permanent residence, place of customary business or any other criterion of similar nature. However the determining criterion is undoubtedly the location of the person’s main home and number of days (more than 183) the person is present in the country. Indeed, some countries like the United Kingdom (UK), make a difference between domicile and residence. The domicile is the country which a person officially has as his permanent home, or has a substantial connection with. For instance, when someone is born in the UK, he is automatically assigned to the same domicile as his parents, which is defined as his domicile of origin and will continue until he acquires a new domicile abroad. The domicile is important when it comes to determining the tax liabilities in three main areas: income tax, Capital Gains Tax and Inheritance Tax and is of particular importance in this latest case if the concerned person was to own property or financial assets in foreign jurisdictions.

 

  • Territorial Taxation:

In the territorial system, only local generated income (i.e. only income from a source or project or work inside the country) is taxed regardless the residence or the citizenship of the taxpayer earning such income.  This system allows avoidance of tax payment for portable income (mainly movable capital and assets) by moving it outside the country.

Actually, the manner of determining the source of income in this system is generally dependent on the nature of income. For instance, income from the performance of services (i.e. wages or consultancy) is generally treated as arising where the services are performed. To the contrary, financing income (dividends, interests, etc.) is generally treated as arising where the user or the beneficiary of the financing resides. Income related to real estates and tangible properties is considered as arising where the property is located.

  • Citizenship Taxation:   

Only two countries in the world, United States and Eritrea, systematically tax the worldwide income of residents (whether citizens or not) as well as nonresident citizens. In other words, citizens are taxed in the same manner as residents. However a difference should be pointed out between those two countries. Indeed, and while Eritrea taxes its nonresident citizens on their foreign income at a reduced rate of 2%, the United States taxes its nonresident citizens on their worldwide income using the same marginal tax rates for both foreign and US-source income with the possibility of providing foreign tax credit to mitigate double taxation. Enforcement tactics used by both countries to facilitate tax compliance include the denial of passport to nonresident citizens deemed to be delinquent taxpayers and the potential seizure of any accounts or assets held in the country. Eritrea uses also the harassment of relatives living within the country until the tax and eventually the penalties are paid.

  • Dual Residence.

In some cases, such as for workers posted abroad for a limited time or jobseekers abroad, they may be considered tax–resident, and therefore taxable, in their home country even if they stay abroad for more than 6 months. It is linked to the assumption that (i) they keep their permanent home in their home country and/or (ii) that their personal and economic ties with that country are stronger. However, in such a case, the host country may also tax the worker. His local employer may, for instance, deduct taxes from his salary at the time of payment. Hence and in such situation, both countries could consider an individual as a tax-resident at the same time, and both could require him to pay taxes on his total worldwide income. Fortunately, many countries have double tax agreements, which usually provide rules to determine which of the two countries can treat the said individual as a resident.

  • Tax Treaties to eliminate or reduce double taxation or tax evasion.
  • Double Tax Treaties (DTTs).

In order to prevent double taxation as defined here before (taxes levied twice on the same income, profit, capital gain, inheritance or other item), Tax Treaties are negotiated and signed between countries on a bilateral basis in accordance with the model conventions on income and wealth drawn up by the Organization for Economic Cooperation and Development (OECD). In some countries they are also known under the title of double taxation agreements or tax information exchange agreements (TIEA). Pursuant to the foregoing, each case under consideration should be “confronted” with the provisions of the bilateral treaties for the avoidance of double taxation as they prevail over the internal laws. They also tend to have “tie breaker” clauses for resolving conflicts between residency rules.

Thus, according to the OECD model tax treaties, a resident of a Contracting State means “any person who under the law of that State is liable to tax therein by reason of his domicile, residence, head office or place of management (business), or any other criterion of a similar nature”. Therefore, when a taxpayer may be deemed to be a resident of both Contracting States under the laws of each State, the treaty enumerates the alternative criteria to be implemented in the following order of priority: (i) the permanent home; (ii) the center of vital interests, taking into consideration the personal and economic links of the taxpayer (i.e. State with which his personal and economic relations are closer); (iii) the habitual abode; (iv) the nationality.

In this regard it should be noted that the word “home” means the place where the person or his family (spouse and children) usually live. Consequently, a person is deemed to have a fiscal home in the country where his family lives even if he undertakes his activities abroad. A permanent place of abode usually includes a residence the spouse owns or leases. A person is deemed to have as well a permanent abode in a country (State) where he spends more than 183 days within one year, whatever are the conditions and regardless of his family’s abode. The center of the person’s vital economic interests are located in the country where he has implemented his major investments or where is located the head office for the purpose of managing his assets. It can be as well the place where is located the center of his professional activities or where he earns the major part of his incomes.

In the light of the foregoing, natural persons who are fiscally domiciled in a State, even if they own economic interests abroad, have in principle an unlimited tax obligation and are taxed on their worldwide income; without prejudice however to some incomes that are liable to tax in other countries in compliance with the provisions of tax treaties as for instance the revenues of real estate properties.

However in specific cases some treaties may diverge from the general rule insofar the tax systems substantially defer. For instance, US citizen and resident alien decedents are subject to estate tax in the US on all their assets wherever situated regardless of any provisions to the contrary. In the meantime and in accordance with the provisions of the OECD’ model, the nonresident aliens are subject to estate tax only on the part of the gross estate which at the time of death is situated in the US.

  • Multilateral Tax Treaties.

The Multilateral Competent Authority Agreement (MCAA) adopted in a mass signing ceremony on October 29, 2014 (Global Forum) is a typical example of multilateral tax treaties aiming to adopt common rules and practice. It provides for a common OECD’s automatic standard called CRS which is a multilateral, fully reciprocal, automatic exchange of information mechanism that was essentially copied from FATCA.

There are two ways for jurisdictions to comply with the OECD’s automatic standard. Jurisdictions may enter into DTTs or TIEAs that incorporate the due diligence and reporting rules of the Common Reporting Standard. In the alternative, jurisdictions may also become parties to the MCAA, which is a framework agreement designed to implement the automatic standard on a multilateral basis. Exchange of information under the MCAA will be activated when both counterparties file Notifications with the OECD Secretariat. CRS has developed a mechanism, which requires Financial Institutions (FIs) of each Member country to report to their local Competent Authorities all accounts and related details pertaining to residents of jurisdictions with which there are agreements for automatic exchange. It implies that the criterion of residence turned out to be an essential issue at stake. The information to be exchanged includes account balances and gross amounts of interest, dividends, capital gains and other income.

 

 

 

  • Lebanese Taxation System.

From a tax standpoint, the residency was not defined so far in the Lebanese laws, although it is the cornerstone of the fiscal systems around the world, except for some countries that adopt the citizenship criterion. The Income Tax Law and some regulations indirectly and briefly tackled the residency as well as a basic Circular of the Central Bank (No 6170 dated 17/05/1996). The decree No. 29/77 for instance stipulates that residents are the persons usually residing in Lebanon without adding further details; whereas according to the decree No. 70/1 dated 14/12/1959, Lebanese residents are the persons having in Lebanon a residence or a head office or owning a business or a factory therein. The whole notwithstanding the fact that the Lebanese tax system is based, in consideration of income taxes on professional, industrial and commercial revenues (including corporate tax), on the territoriality principle which taxes only income derived in Lebanon whether by residents or non-residents. Hence and without prejudice to double taxation treaties (DTT), profits realized on services, works and transactions conducted abroad are normally not subject to the Lebanese business income tax. Nevertheless, Lebanese Tax system adopts however the residential system for some of its schedule taxes such as Tax on movable capital gains or on income from movable assets. Thus, article 69 of the Lebanese Income Tax Law (Legislative-decree No 144 dated 12/6/1959 and its amendments) considers as liable to the local Tax, income from movable assets (interest, dividends, arrears, bonds, etc.) whether derived in Lebanon or reverting to a resident (local and foreign proceeds). The same applies as well for inheritance and gift taxes. A bill of law aiming to amend some provisions of the Law of Fiscal Procedures in order to comply with the requirements of the Global Forum has been modified recently as to include for the first time in the Lebanese laws a legal definition of the residency from a tax standpoint. The said amendment pertains to article 1 of the Law of Fiscal Procedures. It makes a distinction between the moral entities and natural persons. It considers therefore that moral entities are deemed to be Lebanese residents if they fulfill one of the two criteria: (i) they are set up or registered in compliance with the Lebanese laws (the distinction between the set-up and the registration aims to include the partnership and the de facto corporation); or (ii) they have a head office in Lebanon.

On the other hand, are deemed to be Lebanese residents, natural persons who:

  • Have an office in Lebanon to undertake their activities; or
  • Have a permanent home constituting an habitual abode for them or their family; or
  • Spend in Lebanon more than 183 days (six months) within a twelve month period. The foregoing does not include the transit through Lebanon or the residency for medical purposes.

The principle stating, for the professional revenues, that is only taxable in Lebanon the income generated in Lebanon remains applicable. Conversely, the resident who earns incomes derived from foreign movable capital (foreign shares and debentures) will be bound to pay the tax in Lebanon whether the incomes are paid by Lebanese or foreign banks. Anyway, this was recalled by the Ministry of finance lately by virtue of two notifications dated December 1st, 2015 and September 19th, 2016 published in the Official Journal.

Similarly, in case of death, since the inheritance tax is paid in the State where the residence of the deceased is located, the heirs of the Lebanese resident are liable to tax in Lebanon on the assets located in Lebanon and abroad, regardless of the deceased’s nationality and without prejudice to the provisions of the bilateral treaties. This drawback is however mitigated by the ongoing protection of the bank secrecy (Law of September 3, 1956) that will still benefit to Lebanese residents insofar the MCAA as an international treaty prevailing on the local laws will only apply to nonresidents.

It is to note finally, that the Council of Ministers issued recently the Decree N° 3692 dated 22/6/2016 which determines the mode of application of tax on nonresidents. The provisions of the said Decree apply to natural persons and legal entities that do not maintain a place of business in Lebanon as well as to physical persons resident in Lebanon providing occasional and not permanent taxable activities in Lebanon (i.e. non-registered at the Ministry of Finance). The decree has notably clarified the meaning of “permanent and repetitive activity” which means in this Decree any person undertaking a taxable activity in Lebanon for more than one time within a period of 12 months.

 

Based on the preceding developments, we notice that the globalization and the expansion of tax treaties as well as the international fighting against money laundering, terrorism and tax evasion have eroded the sovereignty of States to a certain degree notably the developing countries for the benefit of developed countries. Nonetheless, States still enjoy a high level of fiscal sovereignty in the field of direct taxation notably those generated in their territories or reverting to their residents. Lebanon is one of those countries that despite its obligation to comply with international standards aiming to avoid any possibility of fraud, will remain largely free to design its tax system in a way that meets its internal policy objectives and requirements. This is particularly accurate as regards to the criterion of residence since it may be defined widely under its laws and serve to attract individuals, companies and capital in circulation.

xosotin chelseathông tin chuyển nhượngcâu lạc bộ bóng đá arsenalbóng đá atalantabundesligacầu thủ haalandUEFAevertonxosofutebol ao vivofutemaxmulticanaisonbetbóng đá world cupbóng đá inter milantin juventusbenzemala ligaclb leicester cityMUman citymessi lionelsalahnapolineymarpsgronaldoserie atottenhamvalenciaAS ROMALeverkusenac milanmbappenapolinewcastleaston villaliverpoolfa cupreal madridpremier leagueAjaxbao bong da247EPLbarcelonabournemouthaff cupasean footballbên lề sân cỏbáo bóng đá mớibóng đá cúp thế giớitin bóng đá ViệtUEFAbáo bóng đá việt namHuyền thoại bóng đágiải ngoại hạng anhSeagametap chi bong da the gioitin bong da lutrận đấu hôm nayviệt nam bóng đátin nong bong daBóng đá nữthể thao 7m24h bóng đábóng đá hôm naythe thao ngoai hang anhtin nhanh bóng đáphòng thay đồ bóng đábóng đá phủikèo nhà cái onbetbóng đá lu 2thông tin phòng thay đồthe thao vuaapp đánh lô đềdudoanxosoxổ số giải đặc biệthôm nay xổ sốkèo đẹp hôm nayketquaxosokq xskqxsmnsoi cầu ba miềnsoi cau thong kesxkt hôm naythế giới xổ sốxổ số 24hxo.soxoso3mienxo so ba mienxoso dac bietxosodientoanxổ số dự đoánvé số chiều xổxoso ket quaxosokienthietxoso kq hôm nayxoso ktxổ số megaxổ số mới nhất hôm nayxoso truc tiepxoso ViệtSX3MIENxs dự đoánxs mien bac hom nayxs miên namxsmientrungxsmn thu 7con số may mắn hôm nayKQXS 3 miền Bắc Trung Nam Nhanhdự đoán xổ số 3 miềndò vé sốdu doan xo so hom nayket qua xo xoket qua xo so.vntrúng thưởng xo sokq xoso trực tiếpket qua xskqxs 247số miền nams0x0 mienbacxosobamien hôm naysố đẹp hôm naysố đẹp trực tuyếnnuôi số đẹpxo so hom quaxoso ketquaxstruc tiep hom nayxổ số kiến thiết trực tiếpxổ số kq hôm nayso xo kq trực tuyenkết quả xổ số miền bắc trực tiếpxo so miền namxổ số miền nam trực tiếptrực tiếp xổ số hôm nayket wa xsKQ XOSOxoso onlinexo so truc tiep hom nayxsttso mien bac trong ngàyKQXS3Msố so mien bacdu doan xo so onlinedu doan cau loxổ số kenokqxs vnKQXOSOKQXS hôm naytrực tiếp kết quả xổ số ba miềncap lo dep nhat hom naysoi cầu chuẩn hôm nayso ket qua xo soXem kết quả xổ số nhanh nhấtSX3MIENXSMB chủ nhậtKQXSMNkết quả mở giải trực tuyếnGiờ vàng chốt số OnlineĐánh Đề Con Gìdò số miền namdò vé số hôm nayso mo so debach thủ lô đẹp nhất hôm naycầu đề hôm naykết quả xổ số kiến thiết toàn quốccau dep 88xsmb rong bach kimket qua xs 2023dự đoán xổ số hàng ngàyBạch thủ đề miền BắcSoi Cầu MB thần tàisoi cau vip 247soi cầu tốtsoi cầu miễn phísoi cau mb vipxsmb hom nayxs vietlottxsmn hôm naycầu lô đẹpthống kê lô kép xổ số miền Bắcquay thử xsmnxổ số thần tàiQuay thử XSMTxổ số chiều nayxo so mien nam hom nayweb đánh lô đề trực tuyến uy tínKQXS hôm nayxsmb ngày hôm nayXSMT chủ nhậtxổ số Power 6/55KQXS A trúng roycao thủ chốt sốbảng xổ số đặc biệtsoi cầu 247 vipsoi cầu wap 666Soi cầu miễn phí 888 VIPSoi Cau Chuan MBđộc thủ desố miền bắcthần tài cho sốKết quả xổ số thần tàiXem trực tiếp xổ sốXIN SỐ THẦN TÀI THỔ ĐỊACầu lô số đẹplô đẹp vip 24hsoi cầu miễn phí 888xổ số kiến thiết chiều nayXSMN thứ 7 hàng tuầnKết quả Xổ số Hồ Chí Minhnhà cái xổ số Việt NamXổ Số Đại PhátXổ số mới nhất Hôm Nayso xo mb hom nayxxmb88quay thu mbXo so Minh ChinhXS Minh Ngọc trực tiếp hôm nayXSMN 88XSTDxs than taixổ số UY TIN NHẤTxs vietlott 88SOI CẦU SIÊU CHUẨNSoiCauVietlô đẹp hôm nay vipket qua so xo hom naykqxsmb 30 ngàydự đoán xổ số 3 miềnSoi cầu 3 càng chuẩn xácbạch thủ lônuoi lo chuanbắt lô chuẩn theo ngàykq xo-solô 3 càngnuôi lô đề siêu vipcầu Lô Xiên XSMBđề về bao nhiêuSoi cầu x3xổ số kiến thiết ngày hôm nayquay thử xsmttruc tiep kết quả sxmntrực tiếp miền bắckết quả xổ số chấm vnbảng xs đặc biệt năm 2023soi cau xsmbxổ số hà nội hôm naysxmtxsmt hôm nayxs truc tiep mbketqua xo so onlinekqxs onlinexo số hôm nayXS3MTin xs hôm nayxsmn thu2XSMN hom nayxổ số miền bắc trực tiếp hôm naySO XOxsmbsxmn hôm nay188betlink188 xo sosoi cầu vip 88lô tô việtsoi lô việtXS247xs ba miềnchốt lô đẹp nhất hôm naychốt số xsmbCHƠI LÔ TÔsoi cau mn hom naychốt lô chuẩndu doan sxmtdự đoán xổ số onlinerồng bạch kim chốt 3 càng miễn phí hôm naythống kê lô gan miền bắcdàn đề lôCầu Kèo Đặc Biệtchốt cầu may mắnkết quả xổ số miền bắc hômSoi cầu vàng 777thẻ bài onlinedu doan mn 888soi cầu miền nam vipsoi cầu mt vipdàn de hôm nay7 cao thủ chốt sốsoi cau mien phi 7777 cao thủ chốt số nức tiếng3 càng miền bắcrồng bạch kim 777dàn de bất bạion newsddxsmn188betw88w88789bettf88sin88suvipsunwintf88five8812betsv88vn88Top 10 nhà cái uy tínsky88iwinlucky88nhacaisin88oxbetm88vn88w88789betiwinf8betrio66rio66lucky88oxbetvn88188bet789betMay-88five88one88sin88bk88xbetoxbetMU88188BETSV88RIO66ONBET88188betM88M88SV88Jun-68Jun-88one88iwinv9betw388OXBETw388w388onbetonbetonbetonbet88onbet88onbet88onbet88onbetonbetonbetonbetqh88mu88Nhà cái uy tínpog79vp777vp777vipbetvipbetuk88uk88typhu88typhu88tk88tk88sm66sm66me88me888live8live8livesm66me88win798livesm66me88win79pog79pog79vp777vp777uk88uk88tk88tk88luck8luck8kingbet86kingbet86k188k188hr99hr99123b8xbetvnvipbetsv66zbettaisunwin-vntyphu88vn138vwinvwinvi68ee881xbetrio66zbetvn138i9betvipfi88clubcf68onbet88ee88typhu88onbetonbetkhuyenmai12bet-moblie12betmoblietaimienphi247vi68clupcf68clupvipbeti9betqh88onb123onbefsoi cầunổ hũbắn cáđá gàđá gàgame bàicasinosoi cầuxóc đĩagame bàigiải mã giấc mơbầu cuaslot gamecasinonổ hủdàn đềBắn cácasinodàn đềnổ hũtài xỉuslot gamecasinobắn cáđá gàgame bàithể thaogame bàisoi cầukqsssoi cầucờ tướngbắn cágame bàixóc đĩaAG百家乐AG百家乐AG真人AG真人爱游戏华体会华体会im体育kok体育开云体育开云体育开云体育乐鱼体育乐鱼体育欧宝体育ob体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育开云体育开云体育棋牌棋牌沙巴体育买球平台新葡京娱乐开云体育mu88qh88
MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

Le Sais-tu ?

Sorry, this entry is only available in French. For the sake of viewer convenience, the content is shown below in the alternative language. You may click the link to switch the active language.

karim-daherCher concitoyen contribuable: Sais-tu que la  Déclaration des Droits de l’Homme et du Citoyen, établie en France il y a plus de deux siècles avec l’avènement  de la République,  avait  garanti entre autres droits à « son peuple » celui de constater, par lui–même ou par ses représentants, la nécessité de la contribution publique par le biais des impôts (d’où d’ailleurs l’origine étymologique du nom dont tu es affublé) pour les consentir librement en tant « qu’honorable obligation » de participer aux charges  d’intérêt général de la nation, d’en suivre l’emploi et de demander des comptes aux gouvernants ? Tandis que nous libanais du troisième millénaire, adeptes du changement, friands de futurisme et partisans de la critique non constructive, nous prétendons tout savoir et passons à côté de l’essentiel…

Sais-tu aussi cher concitoyen contribuable que ta Constitution, pour l’amendement de laquelle le Liban a perdu plus de cent-cinquante mille de ses fils, impose une autorisation parlementaire annuelle préalable   pour la perception de toute recette et la réalisation de toute dépense ? Quant bien même nous nous permettons libanais de toutes souches et de toutes tendances, de laisser passer les années et se succéder les gouvernements et les législatures, sans broncher aux violations graves de ces règles ni demander des comptes à ceux qui gèrent notre quotidien et présagent de l’avenir de nos enfants et petits-enfants…

Sais-tu d’ailleurs au même titre, que la dette publique cumulée est la tienne solidaire et que la part indivis qui te revient à ce jour avoisine les quinze mille dollars américains (à laquelle il faut rajouter le cas échéant celle du conjoint et des enfants) ? Dette pour le service de laquelle tu payes d’ailleurs des intérêts annuels à des bailleurs de fonds pour la plupart locaux et très souvent très très haut placés et ce, au détriment des dotations d’investissement qui sont seules créatrices d’emploi et stimulatrices de croissance….

Sais-tu d’autre part que l’asphaltage du petit bout de chemin menant à ta résidence ou le raccordement d’eau qui t’ont été offerts par ton député local, en contre partie de ta voix et de ta conscience, ont été payés pendant des années grâce aux dotations budgétaires votées par ce mêmes député et financées par tes impôts ou des emprunts sur les emprunts ayant menés a cette dette publique abyssale ? Et comment peut-il en être autrement, puisque le Liban demeure encore un des seuls pays au monde où le législateur est élu non pour légiférer mais pour servir et se servir…

Sais-tu de même que le seul fait d’acquérir un foyer pour y vivre en harmonie, te rend redevable de deux impôts au moins: l’un foncier direct payable à l’Etat et l’autre indirect municipal perçu au profit de ta collectivité territoriale ? Or, même si tu le sais, tu ne sais sans doute pas que l’impôt foncier annuel calculé par l’Etat ne t’est notifiée que cinq ans plus tard du fait des carences administratives … avec de surcroit des amendes et pénalités de retard à ta charge du fait desdites carences dont tu n’es ni responsable ni redevable ? Ou bien que certaines municipalités te font payer d’autre part une taxe additionnelle au titre de trottoirs et égouts inexistants et même pas projetés ou en devenir ?

 

 

Sais-tu en outre, que depuis 2008 et la nouvelle loi sur les procédures fiscales, tu es doté d’une arme anti-chantage et anti-arbitraire administratifs implacable, qui te permet notamment de demander à tout agent du fisc de te notifier au préalable de sa visite ou de te produire son ordre de mission dument signé par sa plus haute autorité hiérarchique ?

Sais-tu subsidiairement et d’un point de vue purement analytique, que pour favoriser un développement économique durable il convient en tout premier lieu de réduire les inégalités sociales criantes ? Car si l’équité absolue est bien un idéal utopique, l’inéquité grave est pour sa part source d’inefficacité économique et de malaise social.

Sais-tu enfin que la question majeure que les décideurs devraient se poser aujourd’hui est celle de savoir comment améliorer le quotidien et le niveau de vie de leurs administrés et par quel moyen afin de renforcer la confiance et faire participer ceux-ci à l’effort de production et de consommation… et non  comment trouver des moyens financiers pour renflouer les caisses de l’Etat, combler les déficits et faire face aux charges publiques toujours croissantes ? Car il s’agit là de toute évidence de deux visions discordantes: l’une optimiste, productive, citoyenne et qui s’inscrit dans la durée; l’autre défaitiste, terne et sans ambitions.

Si tu ne le savais pas encore cher concitoyen contribuable eh bien maintenant tu en sais assez pour demander d’en savoir un peu plus !

Karim Daher

xosotin chelseathông tin chuyển nhượngcâu lạc bộ bóng đá arsenalbóng đá atalantabundesligacầu thủ haalandUEFAevertonxosofutebol ao vivofutemaxmulticanaisonbetbóng đá world cupbóng đá inter milantin juventusbenzemala ligaclb leicester cityMUman citymessi lionelsalahnapolineymarpsgronaldoserie atottenhamvalenciaAS ROMALeverkusenac milanmbappenapolinewcastleaston villaliverpoolfa cupreal madridpremier leagueAjaxbao bong da247EPLbarcelonabournemouthaff cupasean footballbên lề sân cỏbáo bóng đá mớibóng đá cúp thế giớitin bóng đá ViệtUEFAbáo bóng đá việt namHuyền thoại bóng đágiải ngoại hạng anhSeagametap chi bong da the gioitin bong da lutrận đấu hôm nayviệt nam bóng đátin nong bong daBóng đá nữthể thao 7m24h bóng đábóng đá hôm naythe thao ngoai hang anhtin nhanh bóng đáphòng thay đồ bóng đábóng đá phủikèo nhà cái onbetbóng đá lu 2thông tin phòng thay đồthe thao vuaapp đánh lô đềdudoanxosoxổ số giải đặc biệthôm nay xổ sốkèo đẹp hôm nayketquaxosokq xskqxsmnsoi cầu ba miềnsoi cau thong kesxkt hôm naythế giới xổ sốxổ số 24hxo.soxoso3mienxo so ba mienxoso dac bietxosodientoanxổ số dự đoánvé số chiều xổxoso ket quaxosokienthietxoso kq hôm nayxoso ktxổ số megaxổ số mới nhất hôm nayxoso truc tiepxoso ViệtSX3MIENxs dự đoánxs mien bac hom nayxs miên namxsmientrungxsmn thu 7con số may mắn hôm nayKQXS 3 miền Bắc Trung Nam Nhanhdự đoán xổ số 3 miềndò vé sốdu doan xo so hom nayket qua xo xoket qua xo so.vntrúng thưởng xo sokq xoso trực tiếpket qua xskqxs 247số miền nams0x0 mienbacxosobamien hôm naysố đẹp hôm naysố đẹp trực tuyếnnuôi số đẹpxo so hom quaxoso ketquaxstruc tiep hom nayxổ số kiến thiết trực tiếpxổ số kq hôm nayso xo kq trực tuyenkết quả xổ số miền bắc trực tiếpxo so miền namxổ số miền nam trực tiếptrực tiếp xổ số hôm nayket wa xsKQ XOSOxoso onlinexo so truc tiep hom nayxsttso mien bac trong ngàyKQXS3Msố so mien bacdu doan xo so onlinedu doan cau loxổ số kenokqxs vnKQXOSOKQXS hôm naytrực tiếp kết quả xổ số ba miềncap lo dep nhat hom naysoi cầu chuẩn hôm nayso ket qua xo soXem kết quả xổ số nhanh nhấtSX3MIENXSMB chủ nhậtKQXSMNkết quả mở giải trực tuyếnGiờ vàng chốt số OnlineĐánh Đề Con Gìdò số miền namdò vé số hôm nayso mo so debach thủ lô đẹp nhất hôm naycầu đề hôm naykết quả xổ số kiến thiết toàn quốccau dep 88xsmb rong bach kimket qua xs 2023dự đoán xổ số hàng ngàyBạch thủ đề miền BắcSoi Cầu MB thần tàisoi cau vip 247soi cầu tốtsoi cầu miễn phísoi cau mb vipxsmb hom nayxs vietlottxsmn hôm naycầu lô đẹpthống kê lô kép xổ số miền Bắcquay thử xsmnxổ số thần tàiQuay thử XSMTxổ số chiều nayxo so mien nam hom nayweb đánh lô đề trực tuyến uy tínKQXS hôm nayxsmb ngày hôm nayXSMT chủ nhậtxổ số Power 6/55KQXS A trúng roycao thủ chốt sốbảng xổ số đặc biệtsoi cầu 247 vipsoi cầu wap 666Soi cầu miễn phí 888 VIPSoi Cau Chuan MBđộc thủ desố miền bắcthần tài cho sốKết quả xổ số thần tàiXem trực tiếp xổ sốXIN SỐ THẦN TÀI THỔ ĐỊACầu lô số đẹplô đẹp vip 24hsoi cầu miễn phí 888xổ số kiến thiết chiều nayXSMN thứ 7 hàng tuầnKết quả Xổ số Hồ Chí Minhnhà cái xổ số Việt NamXổ Số Đại PhátXổ số mới nhất Hôm Nayso xo mb hom nayxxmb88quay thu mbXo so Minh ChinhXS Minh Ngọc trực tiếp hôm nayXSMN 88XSTDxs than taixổ số UY TIN NHẤTxs vietlott 88SOI CẦU SIÊU CHUẨNSoiCauVietlô đẹp hôm nay vipket qua so xo hom naykqxsmb 30 ngàydự đoán xổ số 3 miềnSoi cầu 3 càng chuẩn xácbạch thủ lônuoi lo chuanbắt lô chuẩn theo ngàykq xo-solô 3 càngnuôi lô đề siêu vipcầu Lô Xiên XSMBđề về bao nhiêuSoi cầu x3xổ số kiến thiết ngày hôm nayquay thử xsmttruc tiep kết quả sxmntrực tiếp miền bắckết quả xổ số chấm vnbảng xs đặc biệt năm 2023soi cau xsmbxổ số hà nội hôm naysxmtxsmt hôm nayxs truc tiep mbketqua xo so onlinekqxs onlinexo số hôm nayXS3MTin xs hôm nayxsmn thu2XSMN hom nayxổ số miền bắc trực tiếp hôm naySO XOxsmbsxmn hôm nay188betlink188 xo sosoi cầu vip 88lô tô việtsoi lô việtXS247xs ba miềnchốt lô đẹp nhất hôm naychốt số xsmbCHƠI LÔ TÔsoi cau mn hom naychốt lô chuẩndu doan sxmtdự đoán xổ số onlinerồng bạch kim chốt 3 càng miễn phí hôm naythống kê lô gan miền bắcdàn đề lôCầu Kèo Đặc Biệtchốt cầu may mắnkết quả xổ số miền bắc hômSoi cầu vàng 777thẻ bài onlinedu doan mn 888soi cầu miền nam vipsoi cầu mt vipdàn de hôm nay7 cao thủ chốt sốsoi cau mien phi 7777 cao thủ chốt số nức tiếng3 càng miền bắcrồng bạch kim 777dàn de bất bạion newsddxsmn188betw88w88789bettf88sin88suvipsunwintf88five8812betsv88vn88Top 10 nhà cái uy tínsky88iwinlucky88nhacaisin88oxbetm88vn88w88789betiwinf8betrio66rio66lucky88oxbetvn88188bet789betMay-88five88one88sin88bk88xbetoxbetMU88188BETSV88RIO66ONBET88188betM88M88SV88Jun-68Jun-88one88iwinv9betw388OXBETw388w388onbetonbetonbetonbet88onbet88onbet88onbet88onbetonbetonbetonbetqh88mu88Nhà cái uy tínpog79vp777vp777vipbetvipbetuk88uk88typhu88typhu88tk88tk88sm66sm66me88me888live8live8livesm66me88win798livesm66me88win79pog79pog79vp777vp777uk88uk88tk88tk88luck8luck8kingbet86kingbet86k188k188hr99hr99123b8xbetvnvipbetsv66zbettaisunwin-vntyphu88vn138vwinvwinvi68ee881xbetrio66zbetvn138i9betvipfi88clubcf68onbet88ee88typhu88onbetonbetkhuyenmai12bet-moblie12betmoblietaimienphi247vi68clupcf68clupvipbeti9betqh88onb123onbefsoi cầunổ hũbắn cáđá gàđá gàgame bàicasinosoi cầuxóc đĩagame bàigiải mã giấc mơbầu cuaslot gamecasinonổ hủdàn đềBắn cácasinodàn đềnổ hũtài xỉuslot gamecasinobắn cáđá gàgame bàithể thaogame bàisoi cầukqsssoi cầucờ tướngbắn cágame bàixóc đĩaAG百家乐AG百家乐AG真人AG真人爱游戏华体会华体会im体育kok体育开云体育开云体育开云体育乐鱼体育乐鱼体育欧宝体育ob体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育开云体育开云体育棋牌棋牌沙巴体育买球平台新葡京娱乐开云体育mu88qh88
MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

Lettre ouverte à Son Excellence anonyme, président de la République libanaise

Sorry, this entry is only available in French. For the sake of viewer convenience, the content is shown below in the alternative language. You may click the link to switch the active language.

adib-tohmeEn 1948, trois ans après l’indépendance, Mgr Ignace Moubarak, alors archevêque de Beyrouth, adresse une lettre au président de la République, Béchara el-Khoury, dont je vais rapporter un seul paragraphe :
« Excellence, celui qui vous adresse la parole est l’archevêque Moubarak, avec lequel vous avez une amitié de 45 ans… L’archevêque Moubarak est dans une situation de désespoir extrême parce qu’il ne voit pas durant votre mandat que l’œuvre à laquelle il a participé plus que tout autre Libanais qui est l’indépendance du Liban, a assouvi ses espoirs de sécurité, justice, tranquillité et bonheur pour le peuple libanais. Il ne voit que le désordre régnant en maître dans toutes les administrations. Il ne voit que la corruption et l’injustice dans tous les tribunaux. Il ne voit que l’extorsion et le vol par le gouverneur, l’exécutif et les députés au Parlement. Il ne voit que des crimes se reproduire par dizaines sans aucun respect pour le gouvernement qui a perdu toute respectabilité et est discrédité parce que la peine qu’il inflige aux criminels est amnistiée quand ils sont intouchables. »

Après l’avoir informé que le peuple ne veut pas de cette caste politique corrompue et cupide, il lui conseille de démissionner.
En 2015, 67 ans après la lettre de Mgr Moubarak, je m’adresse au président de la République :
Excellence, Monsieur le Président anonyme de la République libanaise, celui qui s’adresse à vous est le citoyen Adib Tohmé qui connaît le Liban depuis 47 ans. Le citoyen Adib Tohmé, qui représente une tranche importante du peuple libanais, est extrêmement désespéré parce qu’il voit que la corruption, les pots-de-vin, les vols, les extorsions, l’injustice, l’inégalité, l’immoralité, la cruauté, la barbarie sont aujourd’hui répandus partout, dans les administrations, les tribunaux, les ordres professionnels, les syndicats, la télé, sur les routes, dans les maisons…

 

Le citoyen Adib Tohmé ne peut pas demander à des députés autoprorogés, et par conséquent non représentatifs et illégitimes, de vous élire. Mais il vous conseille, qui que vous puissiez être, de ne pas accepter d’être élu ou nommé si vous appartenez à ce système.

 

Le problème, Monsieur le Président anonyme, ce n’est pas votre absence, mais c’est votre présence si celle-ci constitue une continuité du même système et de la même politique basée sur le mensonge, le pillage des ressources publiques, le partage des rentes, la corruption, la médiocratie, l’incapacité et l’irresponsabilité… Parce que le Liban n’est plus ce qu’il était il y a 70 ans et la société libanaise à l’ère de l’Internet a changé. Le Liban a besoin d’un nouveau départ, d’un renouveau des visages, des noms et des idées, surtout des idées… Comment va le monde aujourd’hui, comment vont évoluer les choses, la priorité résidera dans la lutte contre la corruption, les pots-de-vin, les vols et le blanchiment d’argent…
Dans le monde d’aujourd’hui, le secret bancaire a disparu. Il ne demeure que dans la tête de quelques attardés dans notre administration. Il faut trouver une alternative.
L’économie des sociétés fictives, des offshores et des transferts d’argent injustifiés est finie. Il faut aussi trouver une alternative.

 

 

 

L’économie basée sur l’inefficacité de l’administration et des services publics pour leur permettre d’accueillir et d’offrir des opportunités de travail à tous les ratés (qui deviendront des corrompus) est devenue très coûteuse pour nous. Il faut également trouver une alternative.
Les politiques basées sur l’agression des promoteurs immobiliers et qui consistent à transformer les parcs, jardins, mer et montagnes en des amas inhabités de bétons nous étouffent ; et les réseaux routiers, mal conçus et négligés, ne permettent plus de contenir les tas de voitures que nous importons. Il faut donc trouver une alternative.
Le monde a évolué, Excellence, et nous nous comportons toujours comme de petits boutiquiers sans valeurs ni morale et l’argent est devenu la seule valeur, celle qui donne sa valeur à toutes les autres, celle qui justifie toutes les ambitions, les pouvoirs et les positions.
Excellence, nous attendons un projet qui nous montre, non pas comment combattre les barbares à nos frontières, mais comment combattre les barbares du dedans, tous ces corrompus qui bloquent notre avenir. Comment développer nos ressources et faire progresser nos jeunes.

Comment éduquer nos enfants, non pas comment acheter des terrains et bâtir des châteaux, et distribuer des privilèges en échange de commissions.
Non, Excellence, vous n’êtes pas seulement le représentant maronite du trio au pouvoir, vous êtes le président de tout le Liban, de tous les Libanais, et vous défendez tout citoyen pour que chacun ait une vie digne et pour lui donner le pouvoir de résister à l’injustice de l’État, de la justice, des syndicats et de toutes les mafias qui tiennent notre vie en otage.
Si on détruit nos jeunes, si on détruit notre nature pour défendre et perpétuer un système autodestructeur, cela n’est pas un acte de courage, c’est un avilissement.
Excellence, si vous n’êtes pas à la hauteur, si vous êtes élu pour seulement donner une illusion, vous serez un gros mensonge, et le peuple est fatigué des mensonges, depuis l’indépendance à nos jours, on est rassasié de mensonges.
Au point de regretter vraiment le mandat français…

(10 juillet 2015)

xosotin chelseathông tin chuyển nhượngcâu lạc bộ bóng đá arsenalbóng đá atalantabundesligacầu thủ haalandUEFAevertonxosofutebol ao vivofutemaxmulticanaisonbetbóng đá world cupbóng đá inter milantin juventusbenzemala ligaclb leicester cityMUman citymessi lionelsalahnapolineymarpsgronaldoserie atottenhamvalenciaAS ROMALeverkusenac milanmbappenapolinewcastleaston villaliverpoolfa cupreal madridpremier leagueAjaxbao bong da247EPLbarcelonabournemouthaff cupasean footballbên lề sân cỏbáo bóng đá mớibóng đá cúp thế giớitin bóng đá ViệtUEFAbáo bóng đá việt namHuyền thoại bóng đágiải ngoại hạng anhSeagametap chi bong da the gioitin bong da lutrận đấu hôm nayviệt nam bóng đátin nong bong daBóng đá nữthể thao 7m24h bóng đábóng đá hôm naythe thao ngoai hang anhtin nhanh bóng đáphòng thay đồ bóng đábóng đá phủikèo nhà cái onbetbóng đá lu 2thông tin phòng thay đồthe thao vuaapp đánh lô đềdudoanxosoxổ số giải đặc biệthôm nay xổ sốkèo đẹp hôm nayketquaxosokq xskqxsmnsoi cầu ba miềnsoi cau thong kesxkt hôm naythế giới xổ sốxổ số 24hxo.soxoso3mienxo so ba mienxoso dac bietxosodientoanxổ số dự đoánvé số chiều xổxoso ket quaxosokienthietxoso kq hôm nayxoso ktxổ số megaxổ số mới nhất hôm nayxoso truc tiepxoso ViệtSX3MIENxs dự đoánxs mien bac hom nayxs miên namxsmientrungxsmn thu 7con số may mắn hôm nayKQXS 3 miền Bắc Trung Nam Nhanhdự đoán xổ số 3 miềndò vé sốdu doan xo so hom nayket qua xo xoket qua xo so.vntrúng thưởng xo sokq xoso trực tiếpket qua xskqxs 247số miền nams0x0 mienbacxosobamien hôm naysố đẹp hôm naysố đẹp trực tuyếnnuôi số đẹpxo so hom quaxoso ketquaxstruc tiep hom nayxổ số kiến thiết trực tiếpxổ số kq hôm nayso xo kq trực tuyenkết quả xổ số miền bắc trực tiếpxo so miền namxổ số miền nam trực tiếptrực tiếp xổ số hôm nayket wa xsKQ XOSOxoso onlinexo so truc tiep hom nayxsttso mien bac trong ngàyKQXS3Msố so mien bacdu doan xo so onlinedu doan cau loxổ số kenokqxs vnKQXOSOKQXS hôm naytrực tiếp kết quả xổ số ba miềncap lo dep nhat hom naysoi cầu chuẩn hôm nayso ket qua xo soXem kết quả xổ số nhanh nhấtSX3MIENXSMB chủ nhậtKQXSMNkết quả mở giải trực tuyếnGiờ vàng chốt số OnlineĐánh Đề Con Gìdò số miền namdò vé số hôm nayso mo so debach thủ lô đẹp nhất hôm naycầu đề hôm naykết quả xổ số kiến thiết toàn quốccau dep 88xsmb rong bach kimket qua xs 2023dự đoán xổ số hàng ngàyBạch thủ đề miền BắcSoi Cầu MB thần tàisoi cau vip 247soi cầu tốtsoi cầu miễn phísoi cau mb vipxsmb hom nayxs vietlottxsmn hôm naycầu lô đẹpthống kê lô kép xổ số miền Bắcquay thử xsmnxổ số thần tàiQuay thử XSMTxổ số chiều nayxo so mien nam hom nayweb đánh lô đề trực tuyến uy tínKQXS hôm nayxsmb ngày hôm nayXSMT chủ nhậtxổ số Power 6/55KQXS A trúng roycao thủ chốt sốbảng xổ số đặc biệtsoi cầu 247 vipsoi cầu wap 666Soi cầu miễn phí 888 VIPSoi Cau Chuan MBđộc thủ desố miền bắcthần tài cho sốKết quả xổ số thần tàiXem trực tiếp xổ sốXIN SỐ THẦN TÀI THỔ ĐỊACầu lô số đẹplô đẹp vip 24hsoi cầu miễn phí 888xổ số kiến thiết chiều nayXSMN thứ 7 hàng tuầnKết quả Xổ số Hồ Chí Minhnhà cái xổ số Việt NamXổ Số Đại PhátXổ số mới nhất Hôm Nayso xo mb hom nayxxmb88quay thu mbXo so Minh ChinhXS Minh Ngọc trực tiếp hôm nayXSMN 88XSTDxs than taixổ số UY TIN NHẤTxs vietlott 88SOI CẦU SIÊU CHUẨNSoiCauVietlô đẹp hôm nay vipket qua so xo hom naykqxsmb 30 ngàydự đoán xổ số 3 miềnSoi cầu 3 càng chuẩn xácbạch thủ lônuoi lo chuanbắt lô chuẩn theo ngàykq xo-solô 3 càngnuôi lô đề siêu vipcầu Lô Xiên XSMBđề về bao nhiêuSoi cầu x3xổ số kiến thiết ngày hôm nayquay thử xsmttruc tiep kết quả sxmntrực tiếp miền bắckết quả xổ số chấm vnbảng xs đặc biệt năm 2023soi cau xsmbxổ số hà nội hôm naysxmtxsmt hôm nayxs truc tiep mbketqua xo so onlinekqxs onlinexo số hôm nayXS3MTin xs hôm nayxsmn thu2XSMN hom nayxổ số miền bắc trực tiếp hôm naySO XOxsmbsxmn hôm nay188betlink188 xo sosoi cầu vip 88lô tô việtsoi lô việtXS247xs ba miềnchốt lô đẹp nhất hôm naychốt số xsmbCHƠI LÔ TÔsoi cau mn hom naychốt lô chuẩndu doan sxmtdự đoán xổ số onlinerồng bạch kim chốt 3 càng miễn phí hôm naythống kê lô gan miền bắcdàn đề lôCầu Kèo Đặc Biệtchốt cầu may mắnkết quả xổ số miền bắc hômSoi cầu vàng 777thẻ bài onlinedu doan mn 888soi cầu miền nam vipsoi cầu mt vipdàn de hôm nay7 cao thủ chốt sốsoi cau mien phi 7777 cao thủ chốt số nức tiếng3 càng miền bắcrồng bạch kim 777dàn de bất bạion newsddxsmn188betw88w88789bettf88sin88suvipsunwintf88five8812betsv88vn88Top 10 nhà cái uy tínsky88iwinlucky88nhacaisin88oxbetm88vn88w88789betiwinf8betrio66rio66lucky88oxbetvn88188bet789betMay-88five88one88sin88bk88xbetoxbetMU88188BETSV88RIO66ONBET88188betM88M88SV88Jun-68Jun-88one88iwinv9betw388OXBETw388w388onbetonbetonbetonbet88onbet88onbet88onbet88onbetonbetonbetonbetqh88mu88Nhà cái uy tínpog79vp777vp777vipbetvipbetuk88uk88typhu88typhu88tk88tk88sm66sm66me88me888live8live8livesm66me88win798livesm66me88win79pog79pog79vp777vp777uk88uk88tk88tk88luck8luck8kingbet86kingbet86k188k188hr99hr99123b8xbetvnvipbetsv66zbettaisunwin-vntyphu88vn138vwinvwinvi68ee881xbetrio66zbetvn138i9betvipfi88clubcf68onbet88ee88typhu88onbetonbetkhuyenmai12bet-moblie12betmoblietaimienphi247vi68clupcf68clupvipbeti9betqh88onb123onbefsoi cầunổ hũbắn cáđá gàđá gàgame bàicasinosoi cầuxóc đĩagame bàigiải mã giấc mơbầu cuaslot gamecasinonổ hủdàn đềBắn cácasinodàn đềnổ hũtài xỉuslot gamecasinobắn cáđá gàgame bàithể thaogame bàisoi cầukqsssoi cầucờ tướngbắn cágame bàixóc đĩaAG百家乐AG百家乐AG真人AG真人爱游戏华体会华体会im体育kok体育开云体育开云体育开云体育乐鱼体育乐鱼体育欧宝体育ob体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育开云体育开云体育棋牌棋牌沙巴体育买球平台新葡京娱乐开云体育mu88qh88
MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

L’impasse

Sorry, this entry is only available in French. For the sake of viewer convenience, the content is shown below in the alternative language. You may click the link to switch the active language.

adib-tohmeNous ne sommes plus en crise. Nous nous trouvons dans une impasse. Dans une impasse, il n’y a pas d’issue. Que faire ? Rien. Se demander comment on en est arrivé là. Il s’agit plutôt de savoir si nous étions en mesure d’échouer autre part qu’ici.

Nous ne pouvons pas dire que ce n’est pas de notre faute, nous sommes totalement responsables de ce qui nous arrive. Depuis le début, nous n’avons eu tout faux. Nous n’avons jamais partagé une vision à long terme pour un pays à construire, mais arrangé de petites combines entre des tribus mafieuses pour se partager les ressources collectives.   Nous n’avons jamais agi pour l’intérêt commun, mais chacun pour ses propres intérêts, à tous les niveaux. Collectivement tous sommes nuls, individuellement nous ne pouvons rien faire, à part se plaindre puis rentrer dans les rangs et suivre le courant. En économie, nous avons créé une illusion économique. Il s’agit d’une croissance artificielle, dopée par la dette et basée sur la spéculation, non pas sur l’investissement, sur la consommation et non pas sur la production, sur un pouvoir d’achat généré par le crédit et non pas sur la création de richesses. La spéculation, la consommation et l’endettement, mis à la sauce de la corruption, produisent un mélange explosif. Surtout quand les médias, totalement inféodés au pouvoir, s’ingénient à nous abrutir.   Depuis le début, nous n’avons pas cherché à partager une identité nationale. Nous étions très fiers de notre diversité. Nous nous mentions et nous mentions aux autres parce que nous n’avions pas le courage d’affronter nos différences et de tisser des liens qui nous rassemblent. Nous avons appelé notre mensonge multiconfessionnalisme ou multiculturalisme et nous l’avons érigé en marque déposée. Diversité des cultures alors que ce qui nous lie c’est l’inculture, l’inculture dans toute sa splendeur, la diversité de l’inculture qui délie les liens et nous rabaissent dans la platitude. Ce qui nous a liés c’est l’absence d’un lien. Sauf l’argent. L’argent volé, l’argent de la corruption, des corrompus et des corrupteurs, nous autres. L’argent aux multiples visages, l’argent politique, l’argent criminel, l’argent des dictatures déchues, l’argent blanchi, l’argent noirci, l’argent qui se déverse et achète nos voix et brade notre dignité humaine. L’argent des déchets, de la pourriture qui se répand aussitôt qu’on sort de l’aéroport de Beyrouth en rentrant au Liban. Quand cet argent est venu à manquer, nous avons commencé à sentir la précarité de notre situation et nous sommes devenus comme de vieilles autos tamponneuses qui s’entrechoquent sur une esplanade dévastée pour faire le spectacle. Or faire le spectacle n’est pas faire l’économie. Et chacun de nous s‘est retrouvé seul, en train d’ajuster un costume devenu trop grand pour lui. Le déséquilibre du système maintenu en équilibre à coup de transferts d’argent et de cadeaux gratuits aux banques et aux politiques a retrouvé son déséquilibre : ceux qui monopolisent la richesse ont senti l’opportunité qui s’éloigne et ceux qui paient de leurs vies pour faire vivre le système se sont retrouvés dans l’impossibilité de payer davantage.

Et chaque tribu confessionnelle s’est retournée vers son propre troupeau, les uns font la guerre en Syrie, d’autres essaient de se démarquer de leurs propre intégrisme et d’autres se réfugient chez leurs saints et dans les miracles. Tant de fuites en avant avec un regard braqué sur le rétroviseur et un retour pour idolâtrer les martyrs et les héros du siècle dernier tant le spectacle des vivants est devenu affligeant.

Depuis le début, nous avons instauré une politique de brigands qui se sont spécialisés dans le pillage des ressources au nom de la reconstruction, de la réforme et du développement. La série de scandales dans tous les secteurs est devenue un long métrage pour divertir la masse. On achète des terrains à des prix dérisoires puis on fait passer une autoroute pour faire augmenter le prix des actifs immobiliers pour vendre des parcelles de bétons enveloppées en rêves. Le béton devient le rêve et le rêve devient béton, aussi lourd à porter que le poids des intérêts à payer. Ce qu’on aurait dû se procurer c’est moins de béton, mais plus de rêve.

Puis pour reconstruire la capitale, on démolit la banlieue. Pour démolir une région, quoi de mieux que d’installer un dépotoir de déchets à son entrée. Et puis obstruer l’accès à la capitale en générant artificiellement des embouteillages monstres pour rendre les terrains inaccessibles et rares, ceux qui fait augmenter leurs prix. On y développe alors des projets immobiliers qui sont en réalité autant de comptes bancaires déconnectés de la réalité économique. C’est ainsi que se construit une ville à vendre et non pas une ville pour y vivre.

Depuis le début, nos relations sont basées sur le pouvoir et non pas sur le droit, sur la domination et non pas sur la loi, sur la soumission et non pas sur l’égalité et la dignité des hommes. Nous n’avons pas cherché à édifier des institutions, mais nous avons élevé le culte de la personnalité en dogme suprême ; un homme dans un État, un État dans un homme, ce qui se traduit par l’État c’est lui, nous avons déposé notre dignité dans les vestiaires et nous nous sommes drapés d’idées préconçues, de préjugés et de slogans vides. Aux mieux, nous nous sommes comportés comme des courtisans, au pire comme moins que des hommes. Et notre pays est devenu le pays où rien ne se passe, ou chaque jour n’est qu’une répétition ennuyeuse du jour précédant.

Nous avons fait le choix de l’inculture et de l’ignorance au détriment de la vraie culture et nous avons mis sur un pied d’égalité les médiocres et les talentueux. Nous n’avons pas établi des normes et des standards de qualité et de différentiation, tous se valent, les bons et les mauvais, les mauvais mieux que les bons, les derniers sont les premiers et les premiers sont éjectés dehors, à la recherche de leur destin ; Adieu Liban. Ceux qui restent croient remplir un vide déjà rempli par le vide. Un vide dans lequel la musique est un bruit, l’art une laideur marchandisée, la politique une manipulation et une rente, l’économie des transferts bancaires, la nature une vieille femme défigurée par des pseudo-médecins esthétiques, les femmes des créatures programmées pour consommer, les jeunes des produits à exporter en échange de voitures et les vieux les rebuts de la société. L’État, quant à lui, ne sert plus qu’à placer des dettes afin de payer tous ceux qu’on y place pour ne pas travailler.

Heureusement, ils nous disent, vous ne payez pas d’impôts. Et ce n’est pas vrai. En plus des impôts et taxes direct et indirect que nous acquittons, ils ont trouvé d’autres noms aux impôts que nous payons, ce sont les frais de garderie, les frais scolaires, les frais universitaires, les frais de transport, les frais médicaux, les factures téléphoniques, les factures d’eau et d’électricité, les droits d’entrée à la plage, les pots-de-vin, les commissions, les intérêts des dettes, les cadeaux aux banques, les surcoûts de la corruption. Nous payons les impôts les plus élevés au monde sans nous en rendre compte. Pour cela, nous avons été surpris quand notre pouvoir d’achat et notre épargne ont disparu.

Et chaque semaine nous avons droit au sourire lisse et au rire prononcé du présentateur vedette à la télé qui annonce la parole des gens. La parole des gens ? De quelles gens ? Plutôt la parole des banques et celle de la féodalité politique. Celles des politiciens de la première catégorie car il y’a des catégories chez les politiciens aussi, les chefs des clans et tous les autres, ceux qui se croient chefs, jusqu’au jour où ils se retrouvent rien de tout. La parole des gens, elle, a été confisquée dès le début.

Au commencement, nous nous sommes tus pare que nous nous sommes efforcés de croire au Printemps Libanais. Puis nous avons continué à nous taire parce que nous avons eu peur. Notre silence se prolonge jusqu’aujourd’hui parce que nous avons conscience que parler est devenu inutile. Nous sommes comme des équilibristes amateurs qui marchent sur une corde raide. Nous savons que nous allons tomber, mais nous essayons de faire durer notre numéro un peu plus.

Notre civilisation ressemble aujourd’hui à la grenouille dans une marmite d’eau qui ne sait pas qu’elle était cuite. Si vous faite bouillir une société à l’eau tiède de la corruption et vous faites chauffer l’eau graduellement en y ajoutant la religion, la confession, l’inculture, l’ignorance, l’inégalité, la pauvreté, l’impunité, l’irresponsabilité, l’endettement, l’immigration incontrôlée, l’arrogance et la petitesse, cette société, affaiblie et résignée, va finir par cuire et mourir sans jamais savoir pourquoi et comment.

4 Septembre 2016 

Adib Y Tohme

xosotin chelseathông tin chuyển nhượngcâu lạc bộ bóng đá arsenalbóng đá atalantabundesligacầu thủ haalandUEFAevertonxosofutebol ao vivofutemaxmulticanaisonbetbóng đá world cupbóng đá inter milantin juventusbenzemala ligaclb leicester cityMUman citymessi lionelsalahnapolineymarpsgronaldoserie atottenhamvalenciaAS ROMALeverkusenac milanmbappenapolinewcastleaston villaliverpoolfa cupreal madridpremier leagueAjaxbao bong da247EPLbarcelonabournemouthaff cupasean footballbên lề sân cỏbáo bóng đá mớibóng đá cúp thế giớitin bóng đá ViệtUEFAbáo bóng đá việt namHuyền thoại bóng đágiải ngoại hạng anhSeagametap chi bong da the gioitin bong da lutrận đấu hôm nayviệt nam bóng đátin nong bong daBóng đá nữthể thao 7m24h bóng đábóng đá hôm naythe thao ngoai hang anhtin nhanh bóng đáphòng thay đồ bóng đábóng đá phủikèo nhà cái onbetbóng đá lu 2thông tin phòng thay đồthe thao vuaapp đánh lô đềdudoanxosoxổ số giải đặc biệthôm nay xổ sốkèo đẹp hôm nayketquaxosokq xskqxsmnsoi cầu ba miềnsoi cau thong kesxkt hôm naythế giới xổ sốxổ số 24hxo.soxoso3mienxo so ba mienxoso dac bietxosodientoanxổ số dự đoánvé số chiều xổxoso ket quaxosokienthietxoso kq hôm nayxoso ktxổ số megaxổ số mới nhất hôm nayxoso truc tiepxoso ViệtSX3MIENxs dự đoánxs mien bac hom nayxs miên namxsmientrungxsmn thu 7con số may mắn hôm nayKQXS 3 miền Bắc Trung Nam Nhanhdự đoán xổ số 3 miềndò vé sốdu doan xo so hom nayket qua xo xoket qua xo so.vntrúng thưởng xo sokq xoso trực tiếpket qua xskqxs 247số miền nams0x0 mienbacxosobamien hôm naysố đẹp hôm naysố đẹp trực tuyếnnuôi số đẹpxo so hom quaxoso ketquaxstruc tiep hom nayxổ số kiến thiết trực tiếpxổ số kq hôm nayso xo kq trực tuyenkết quả xổ số miền bắc trực tiếpxo so miền namxổ số miền nam trực tiếptrực tiếp xổ số hôm nayket wa xsKQ XOSOxoso onlinexo so truc tiep hom nayxsttso mien bac trong ngàyKQXS3Msố so mien bacdu doan xo so onlinedu doan cau loxổ số kenokqxs vnKQXOSOKQXS hôm naytrực tiếp kết quả xổ số ba miềncap lo dep nhat hom naysoi cầu chuẩn hôm nayso ket qua xo soXem kết quả xổ số nhanh nhấtSX3MIENXSMB chủ nhậtKQXSMNkết quả mở giải trực tuyếnGiờ vàng chốt số OnlineĐánh Đề Con Gìdò số miền namdò vé số hôm nayso mo so debach thủ lô đẹp nhất hôm naycầu đề hôm naykết quả xổ số kiến thiết toàn quốccau dep 88xsmb rong bach kimket qua xs 2023dự đoán xổ số hàng ngàyBạch thủ đề miền BắcSoi Cầu MB thần tàisoi cau vip 247soi cầu tốtsoi cầu miễn phísoi cau mb vipxsmb hom nayxs vietlottxsmn hôm naycầu lô đẹpthống kê lô kép xổ số miền Bắcquay thử xsmnxổ số thần tàiQuay thử XSMTxổ số chiều nayxo so mien nam hom nayweb đánh lô đề trực tuyến uy tínKQXS hôm nayxsmb ngày hôm nayXSMT chủ nhậtxổ số Power 6/55KQXS A trúng roycao thủ chốt sốbảng xổ số đặc biệtsoi cầu 247 vipsoi cầu wap 666Soi cầu miễn phí 888 VIPSoi Cau Chuan MBđộc thủ desố miền bắcthần tài cho sốKết quả xổ số thần tàiXem trực tiếp xổ sốXIN SỐ THẦN TÀI THỔ ĐỊACầu lô số đẹplô đẹp vip 24hsoi cầu miễn phí 888xổ số kiến thiết chiều nayXSMN thứ 7 hàng tuầnKết quả Xổ số Hồ Chí Minhnhà cái xổ số Việt NamXổ Số Đại PhátXổ số mới nhất Hôm Nayso xo mb hom nayxxmb88quay thu mbXo so Minh ChinhXS Minh Ngọc trực tiếp hôm nayXSMN 88XSTDxs than taixổ số UY TIN NHẤTxs vietlott 88SOI CẦU SIÊU CHUẨNSoiCauVietlô đẹp hôm nay vipket qua so xo hom naykqxsmb 30 ngàydự đoán xổ số 3 miềnSoi cầu 3 càng chuẩn xácbạch thủ lônuoi lo chuanbắt lô chuẩn theo ngàykq xo-solô 3 càngnuôi lô đề siêu vipcầu Lô Xiên XSMBđề về bao nhiêuSoi cầu x3xổ số kiến thiết ngày hôm nayquay thử xsmttruc tiep kết quả sxmntrực tiếp miền bắckết quả xổ số chấm vnbảng xs đặc biệt năm 2023soi cau xsmbxổ số hà nội hôm naysxmtxsmt hôm nayxs truc tiep mbketqua xo so onlinekqxs onlinexo số hôm nayXS3MTin xs hôm nayxsmn thu2XSMN hom nayxổ số miền bắc trực tiếp hôm naySO XOxsmbsxmn hôm nay188betlink188 xo sosoi cầu vip 88lô tô việtsoi lô việtXS247xs ba miềnchốt lô đẹp nhất hôm naychốt số xsmbCHƠI LÔ TÔsoi cau mn hom naychốt lô chuẩndu doan sxmtdự đoán xổ số onlinerồng bạch kim chốt 3 càng miễn phí hôm naythống kê lô gan miền bắcdàn đề lôCầu Kèo Đặc Biệtchốt cầu may mắnkết quả xổ số miền bắc hômSoi cầu vàng 777thẻ bài onlinedu doan mn 888soi cầu miền nam vipsoi cầu mt vipdàn de hôm nay7 cao thủ chốt sốsoi cau mien phi 7777 cao thủ chốt số nức tiếng3 càng miền bắcrồng bạch kim 777dàn de bất bạion newsddxsmn188betw88w88789bettf88sin88suvipsunwintf88five8812betsv88vn88Top 10 nhà cái uy tínsky88iwinlucky88nhacaisin88oxbetm88vn88w88789betiwinf8betrio66rio66lucky88oxbetvn88188bet789betMay-88five88one88sin88bk88xbetoxbetMU88188BETSV88RIO66ONBET88188betM88M88SV88Jun-68Jun-88one88iwinv9betw388OXBETw388w388onbetonbetonbetonbet88onbet88onbet88onbet88onbetonbetonbetonbetqh88mu88Nhà cái uy tínpog79vp777vp777vipbetvipbetuk88uk88typhu88typhu88tk88tk88sm66sm66me88me888live8live8livesm66me88win798livesm66me88win79pog79pog79vp777vp777uk88uk88tk88tk88luck8luck8kingbet86kingbet86k188k188hr99hr99123b8xbetvnvipbetsv66zbettaisunwin-vntyphu88vn138vwinvwinvi68ee881xbetrio66zbetvn138i9betvipfi88clubcf68onbet88ee88typhu88onbetonbetkhuyenmai12bet-moblie12betmoblietaimienphi247vi68clupcf68clupvipbeti9betqh88onb123onbefsoi cầunổ hũbắn cáđá gàđá gàgame bàicasinosoi cầuxóc đĩagame bàigiải mã giấc mơbầu cuaslot gamecasinonổ hủdàn đềBắn cácasinodàn đềnổ hũtài xỉuslot gamecasinobắn cáđá gàgame bàithể thaogame bàisoi cầukqsssoi cầucờ tướngbắn cágame bàixóc đĩaAG百家乐AG百家乐AG真人AG真人爱游戏华体会华体会im体育kok体育开云体育开云体育开云体育乐鱼体育乐鱼体育欧宝体育ob体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育开云体育开云体育棋牌棋牌沙巴体育买球平台新葡京娱乐开云体育mu88qh88
MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

D’où vient votre fortune, Monsieur le Ministre ?

Sorry, this entry is only available in French. For the sake of viewer convenience, the content is shown below in the alternative language. You may click the link to switch the active language.

adib-tohmeAdib Y. TOHMÉ

15/06/2016

«D’où vient votre fortune, Monsieur le Ministre ?» Cette question, a priori anodine, fait, de temps en temps, le buzz sur les réseaux sociaux et des médias puis elle tombe vite dans l’oubli. Mais cette question, tellement elle a été usitée, est devenue le lieu commun de la complaisance. En fait, ce n’est pas la question qu’on doit se poser, mais: «  où est partie votre fortune, citoyens?»

Les deux fortunes sont en effet liées selon le principe des vases communicants: quand l’une augmente, l’autre diminue. Monsieur le Ministre n’est pas n’importe qui. Selon le jargon financier, c’est un PEP, une personne politiquement exposée à la tentation, humaine, de confondre parfois les biens communs avec les biens privés.

Tout commence par un détournement de fonds ou des pots-de-vin: une fonction officielle, censée servir l’intérêt général, est utilisée d’une façon abusive à des fins privées. Il s’ensuit une somme d’argent octroyée au détenteur de la fonction, une masse de surliquidités sans contrepartie qui est déconnectée par définition de toute activité économique réelle. Cette masse de surliquidités est réinvestie dans l’économie et (surtout) dans la finance à travers le circuit bancaire sous le couvert de l’anonymat – secret bancaire oblige – et est rémunérée gracieusement à des taux d’intérêt anormalement élevés.

Pour pouvoir payer le coût de cette masse de surliquidités déposée sur ses comptes, la banque, soumise à la concurrence d’autres banques et tenue par des objectifs de croissance de ses actifs sans commune mesure avec la croissance de l’économie réelle, va acheter des bons de trésor de l’État en contrepartie de taux d’intérêt encore plus élevés que ceux qu’elle doit payer. Autrement dit, la banque va financer l’État pour que ce dernier puisse, entre autres, acquitter le salaire de Monsieur le Ministre et payer le coût de la masse de surliquidités avancée à ce dernier en dehors du circuit économique normal. Les intérêts payés par l’État sur la dette sont des charges financières qui seront supportées en définitive par les citoyens à travers le paiement des impôts et des taxes.
La grande partie de ces impôts va servir à rémunérer les intérêts de ce surplus de liquidités déposé par Monsieur le Ministre et réinvesti dans la dette publique. Ainsi la dynamique de la corruption « financiarisée», qu’on appelle communément blanchiment, ne contribue pas seulement à creuser le déficit budgétaire en détournant des recettes publiques vers la sphère privée, elle concourt aussi à aggraver les dépenses publiques par le poids des intérêts de la dette illégitime et surtout à enraciner dans le temps et à institutionnaliser le système de la corruption. On parle alors du système de la corruption légalisée. La légalisation de la corruption par le blanchiment provoque non seulement des transferts gigantesques de propriétés permettant à Monsieur le Ministre d’acquérir des pans entiers de l’économie légale, les secteurs stratégiques du pays, voire des institutions bancaires, rendant ainsi de plus en plus floue la frontière entre économie illégitime et économie légitime, mais il facilite en plus l’émergence d’une véritable bourgeoisie dont la fortune est bâtie sur l’abus du pouvoir et sur la corruption. L’argent illégitime, criminel et parasite va se mélanger avec l’argent légitime et alimenter une bulle bancaire. Il va déséquilibrer le système financier et causer ce qu’on appelle le symptôme de l’hypertrophie bancaire. Celles-ci, pour diversifier leurs actifs et maintenir des rendements attractifs, vont alimenter, par les prêts, toute la chaîne de valeur du secteur immobilier et entretenir ainsi une flambée des prix des terrains non bâtis, des maisons et des immeubles, largement artificielle car déconnectée du pouvoir d’achat réel des habitants et des fondamentaux de l’offre et de la demande du secteur.

La crise immobilière se traduit par une immobilisation contrôlée des prix, sans véritables transactions, car toute chute des prix immobiliers risque d’entraîner une contraction dangereusement disproportionnelle des bilans des banques.

L’économie réelle va servir à nourrir la dynamique de la corruption par le paiement par les ménages, à travers la surconsommation de biens importés, encouragée par un surendettement privé, les intérêts d’une dette publique injuste appartenant à la nouvelle classe bourgeoise. Quitte à rembourser le principal par le transfert des ressources gazières, une fois extraites, aux détenteurs de cette dette illégitime.

Après le scandale, place au spectacle. La corruption devient banale. La banalité de la corruption est le problème et, en même temps, la solution. Dans l’ère de la transparence, on a le choix, ou bien tout exhiber ou ne rien montrer. Être transparent, c’est avoir l’option de ne rien cacher ou d’être invisible. Dans les deux cas, on a l’assurance de l’impunité et, par conséquence, la garantie de la pérennité du pouvoir. La corruption, il faut le préciser, n’est pas cantonnée parmi les responsables de haut niveau, elle est répandue du haut en bas de la hiérarchie administrative et sociale.

Trop tentaculaire pour disparaître. Trop nombreux pour être pris. Trop cupides pour s’en aller.
Avec la nouvelle tendance à la régularisation très contraignante des circuits internationaux de l’argent, celui-ci n’aura pour débouchés que d’errer dans les méandres d’un système interne nécrosé par la corruption et d’acheter tout ce qui est vendable, à commencer par les places parlementaires et les ministères. Nous ferons ainsi un pas de plus vers la régression, à moins que nous décidions autrement.

Adib Y. TOHMÉ

xosotin chelseathông tin chuyển nhượngcâu lạc bộ bóng đá arsenalbóng đá atalantabundesligacầu thủ haalandUEFAevertonxosofutebol ao vivofutemaxmulticanaisonbetbóng đá world cupbóng đá inter milantin juventusbenzemala ligaclb leicester cityMUman citymessi lionelsalahnapolineymarpsgronaldoserie atottenhamvalenciaAS ROMALeverkusenac milanmbappenapolinewcastleaston villaliverpoolfa cupreal madridpremier leagueAjaxbao bong da247EPLbarcelonabournemouthaff cupasean footballbên lề sân cỏbáo bóng đá mớibóng đá cúp thế giớitin bóng đá ViệtUEFAbáo bóng đá việt namHuyền thoại bóng đágiải ngoại hạng anhSeagametap chi bong da the gioitin bong da lutrận đấu hôm nayviệt nam bóng đátin nong bong daBóng đá nữthể thao 7m24h bóng đábóng đá hôm naythe thao ngoai hang anhtin nhanh bóng đáphòng thay đồ bóng đábóng đá phủikèo nhà cái onbetbóng đá lu 2thông tin phòng thay đồthe thao vuaapp đánh lô đềdudoanxosoxổ số giải đặc biệthôm nay xổ sốkèo đẹp hôm nayketquaxosokq xskqxsmnsoi cầu ba miềnsoi cau thong kesxkt hôm naythế giới xổ sốxổ số 24hxo.soxoso3mienxo so ba mienxoso dac bietxosodientoanxổ số dự đoánvé số chiều xổxoso ket quaxosokienthietxoso kq hôm nayxoso ktxổ số megaxổ số mới nhất hôm nayxoso truc tiepxoso ViệtSX3MIENxs dự đoánxs mien bac hom nayxs miên namxsmientrungxsmn thu 7con số may mắn hôm nayKQXS 3 miền Bắc Trung Nam Nhanhdự đoán xổ số 3 miềndò vé sốdu doan xo so hom nayket qua xo xoket qua xo so.vntrúng thưởng xo sokq xoso trực tiếpket qua xskqxs 247số miền nams0x0 mienbacxosobamien hôm naysố đẹp hôm naysố đẹp trực tuyếnnuôi số đẹpxo so hom quaxoso ketquaxstruc tiep hom nayxổ số kiến thiết trực tiếpxổ số kq hôm nayso xo kq trực tuyenkết quả xổ số miền bắc trực tiếpxo so miền namxổ số miền nam trực tiếptrực tiếp xổ số hôm nayket wa xsKQ XOSOxoso onlinexo so truc tiep hom nayxsttso mien bac trong ngàyKQXS3Msố so mien bacdu doan xo so onlinedu doan cau loxổ số kenokqxs vnKQXOSOKQXS hôm naytrực tiếp kết quả xổ số ba miềncap lo dep nhat hom naysoi cầu chuẩn hôm nayso ket qua xo soXem kết quả xổ số nhanh nhấtSX3MIENXSMB chủ nhậtKQXSMNkết quả mở giải trực tuyếnGiờ vàng chốt số OnlineĐánh Đề Con Gìdò số miền namdò vé số hôm nayso mo so debach thủ lô đẹp nhất hôm naycầu đề hôm naykết quả xổ số kiến thiết toàn quốccau dep 88xsmb rong bach kimket qua xs 2023dự đoán xổ số hàng ngàyBạch thủ đề miền BắcSoi Cầu MB thần tàisoi cau vip 247soi cầu tốtsoi cầu miễn phísoi cau mb vipxsmb hom nayxs vietlottxsmn hôm naycầu lô đẹpthống kê lô kép xổ số miền Bắcquay thử xsmnxổ số thần tàiQuay thử XSMTxổ số chiều nayxo so mien nam hom nayweb đánh lô đề trực tuyến uy tínKQXS hôm nayxsmb ngày hôm nayXSMT chủ nhậtxổ số Power 6/55KQXS A trúng roycao thủ chốt sốbảng xổ số đặc biệtsoi cầu 247 vipsoi cầu wap 666Soi cầu miễn phí 888 VIPSoi Cau Chuan MBđộc thủ desố miền bắcthần tài cho sốKết quả xổ số thần tàiXem trực tiếp xổ sốXIN SỐ THẦN TÀI THỔ ĐỊACầu lô số đẹplô đẹp vip 24hsoi cầu miễn phí 888xổ số kiến thiết chiều nayXSMN thứ 7 hàng tuầnKết quả Xổ số Hồ Chí Minhnhà cái xổ số Việt NamXổ Số Đại PhátXổ số mới nhất Hôm Nayso xo mb hom nayxxmb88quay thu mbXo so Minh ChinhXS Minh Ngọc trực tiếp hôm nayXSMN 88XSTDxs than taixổ số UY TIN NHẤTxs vietlott 88SOI CẦU SIÊU CHUẨNSoiCauVietlô đẹp hôm nay vipket qua so xo hom naykqxsmb 30 ngàydự đoán xổ số 3 miềnSoi cầu 3 càng chuẩn xácbạch thủ lônuoi lo chuanbắt lô chuẩn theo ngàykq xo-solô 3 càngnuôi lô đề siêu vipcầu Lô Xiên XSMBđề về bao nhiêuSoi cầu x3xổ số kiến thiết ngày hôm nayquay thử xsmttruc tiep kết quả sxmntrực tiếp miền bắckết quả xổ số chấm vnbảng xs đặc biệt năm 2023soi cau xsmbxổ số hà nội hôm naysxmtxsmt hôm nayxs truc tiep mbketqua xo so onlinekqxs onlinexo số hôm nayXS3MTin xs hôm nayxsmn thu2XSMN hom nayxổ số miền bắc trực tiếp hôm naySO XOxsmbsxmn hôm nay188betlink188 xo sosoi cầu vip 88lô tô việtsoi lô việtXS247xs ba miềnchốt lô đẹp nhất hôm naychốt số xsmbCHƠI LÔ TÔsoi cau mn hom naychốt lô chuẩndu doan sxmtdự đoán xổ số onlinerồng bạch kim chốt 3 càng miễn phí hôm naythống kê lô gan miền bắcdàn đề lôCầu Kèo Đặc Biệtchốt cầu may mắnkết quả xổ số miền bắc hômSoi cầu vàng 777thẻ bài onlinedu doan mn 888soi cầu miền nam vipsoi cầu mt vipdàn de hôm nay7 cao thủ chốt sốsoi cau mien phi 7777 cao thủ chốt số nức tiếng3 càng miền bắcrồng bạch kim 777dàn de bất bạion newsddxsmn188betw88w88789bettf88sin88suvipsunwintf88five8812betsv88vn88Top 10 nhà cái uy tínsky88iwinlucky88nhacaisin88oxbetm88vn88w88789betiwinf8betrio66rio66lucky88oxbetvn88188bet789betMay-88five88one88sin88bk88xbetoxbetMU88188BETSV88RIO66ONBET88188betM88M88SV88Jun-68Jun-88one88iwinv9betw388OXBETw388w388onbetonbetonbetonbet88onbet88onbet88onbet88onbetonbetonbetonbetqh88mu88Nhà cái uy tínpog79vp777vp777vipbetvipbetuk88uk88typhu88typhu88tk88tk88sm66sm66me88me888live8live8livesm66me88win798livesm66me88win79pog79pog79vp777vp777uk88uk88tk88tk88luck8luck8kingbet86kingbet86k188k188hr99hr99123b8xbetvnvipbetsv66zbettaisunwin-vntyphu88vn138vwinvwinvi68ee881xbetrio66zbetvn138i9betvipfi88clubcf68onbet88ee88typhu88onbetonbetkhuyenmai12bet-moblie12betmoblietaimienphi247vi68clupcf68clupvipbeti9betqh88onb123onbefsoi cầunổ hũbắn cáđá gàđá gàgame bàicasinosoi cầuxóc đĩagame bàigiải mã giấc mơbầu cuaslot gamecasinonổ hủdàn đềBắn cácasinodàn đềnổ hũtài xỉuslot gamecasinobắn cáđá gàgame bàithể thaogame bàisoi cầukqsssoi cầucờ tướngbắn cágame bàixóc đĩaAG百家乐AG百家乐AG真人AG真人爱游戏华体会华体会im体育kok体育开云体育开云体育开云体育乐鱼体育乐鱼体育欧宝体育ob体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育开云体育开云体育棋牌棋牌沙巴体育买球平台新葡京娱乐开云体育mu88qh88
MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

Dix différences entre les pays qui décollent et ceux qui régressent

Sorry, this entry is only available in French. For the sake of viewer convenience, the content is shown below in the alternative language. You may click the link to switch the active language.

Je vais parler d’un sujet qui me tient à cœur, étant moi-même citoyen d’un pays qui a tous les atouts pour décoller, mais qui malheureusement n’y arrive pas. Le sujet est d’autant plus brûlant que la région d’où je viens a tourné la page à des décennies d’autarcie et qui est en train de se chercher sans arriver à se trouver vraiment.

Les différences que je vais évoquer ne sont pas celles que vous imaginez, comme la localisation géographique, les ressources naturelles, les lois ou les institutions. Je vais parler d’autre chose. De tout ce qui fait la vraie différence pour un pays entre le fait de voler de ses propres ailes ou de creuser un trou pour s’y enfoncer sans espoir.

Je vais utiliser parfois le terme « les pays en essor » pour les pays qui décollent et les « pays en déclin » pour les pays qui régressent.

1re différence : la règle de droit

Les pays en essor ont un système régi par la règle de droit. Les prémices de l’existence d’un État se trouvent dans le respect et l’implémentation juste et égalitaire de la règle de droit. Dans tous les pays, il existe des individus, des clans et des tribus qui veulent se soustraire aux exigences d’une entité qui les transcende. Mais la conscience du respect de la règle de droit et par suite l’appartenance à un État doivent être le leitmotiv commun. Celui-ci ne se décrète pas, il se construit et évolue avec le temps.

Les pays en déclin ont un système basé sur la corruption organisée. Les individus, les clans et les tribus qui se trouvent en position de pouvoir s’organisent en des réseaux de corruption pour tirer des avantages non mérités pour leurs membres au détriment de la majorité des citoyens. Dans les pays en déclin, l’État va servir d’alibi pour voler les biens communs en toute impunité. Le pays recule à mesure que ces privilégiés augmentent leur fortune et leur pouvoir. Le pays est mis en coupe réglée par son élite. Le changement est difficile parce que les victimes de ce système n’ont pas la conscience d’être des citoyens, mais des membres de tribus et de clans rivaux.

Je pense ici tout naturellement à mon cher pays, le Liban. Mais rassurez-vous : comparé aux autres pays de la région, du Golfe à l’Afrique du Nord, il figure parmi les premiers de la classe.

2e différence : une vision à long terme

Les pays qui décollent pensent à long terme, ceux qui régressent pensent à court terme. Penser à long terme, c’est avoir une vision de ce qu’on veut être, c’est savoir qui on est, où on se trouve et pourquoi on existe. C’est élaborer une stratégie pour réaliser notre vision et des objectifs pour avancer. C’est être visionnaire. Essayer d’analyser où va le monde et se positionner là où on peut le mieux tirer profit de nos atouts. Dans les années 60, le Liban était un centre commercial et financier de la région. C’était facile parce qu’il était le seul centre de la région. Avons-nous pensé à long terme ? Non, sinon on n’aurait pas eu la guerre. Dans les années 90, une autre opportunité s’est offerte à nous. Avons-nous pensé à long terme ? Non. Nous avons préféré être des marchands immobiliers au lieu d’être des innovateurs. Et aujourd’hui même, une autre opportunité se présente à nous (avouez que nous sommes chanceux). Sommes-nous en train de penser à long terme ? Non (avouez que nous sommes idiots). Nous avons adopté l’inaction comme principe d’action.

Penser à court terme, c’est, entre autres, penser en termes de commissions, de combines, d’arrangements entre amis. C’est consommer sans produire. C’est pratiquer la cavalerie financière en faisant semblant de travailler.

3e différence : parler d’idées

Dans les pays en essor, la classe politique parle d’idées. Dans les pays en déclin, elle ne fait que du potin. Elle n’a pas appris à raisonner, à penser par elle-même. Elle camoufle alors son ignorance dans de la morale, du dédain, des injures, des clichés et des potins. Elle sert à annihiler tout esprit critique, toute germination d’idées. Tout le monde se souvient du nombre impressionnant de potins avancés par les politiciens libanais et révélés par Wikileaks.

4e différence : le changement, une opportunité ou une menace ?

Les pays qui décollent embrassent le changement ; les pays qui régressent se sentent menacés par le changement. Un grand changement historique se produit sous nos yeux. Toute la région se trouve en ébullition. Un tel changement ne peut être réduit à un seul facteur, trop réducteur.

Un tel changement ne peut être que le fruit de beaucoup de facteurs : un ras-le-bol interne, combiné à un appui externe, à un contexte propice, etc. Mais là n’est pas la question. La question est de savoir comment un pays comme le Liban ressent ce changement. Eh bien, comme une menace. Mieux vaut ne pas s’en mêler pour préserver notre stabilité, notre économie, nos acquis, bref notre système. Mais, bon sang, quel système ?

Un antisystème, oui, qui a toutes les malformations génitales des systèmes que les autres veulent changer. Les pays qui décollent osent changer de modèle ; ceux qui régressent ne changent jamais.

5e différence : éducation continue ou limitée

Dans les pays qui décollent, l’éducation est continue. Dans les pays qui régressent, l’apprentissage, quand il existe, se termine à l’école. L’éducation est le fondement de toute politique pour un pays qui veut progresser. L’éducation pour tous, mais aussi l’éducation continue. Il faut investir dans la recherche et dans l’innovation, la financer, la protéger, former les talents et les garder. L’éducation aujourd’hui, c’est quelque chose de subtil, c’est avant tout apprendre à raisonner, à analyser les différentes sources d’information.

Ce n’est plus mémoriser. Ce n’est plus soumettre les élèves à un dressage. Il faut former les formateurs, éduquer les éducateurs, les rétribuer à la mesure du service qu’ils rendent à la collectivité.

 

 

6e différence : la générosité comme stratégie

Dans les pays qui décollent, le gouvernement est généreux. Il croit au partage équitable des revenus parce qu’il sait que c’est la clé de la stabilité. Dans les pays qui régressent, les membres du gouvernement, à force d’accaparer tout avec une facilité déconcertante, croient qu’ils n’ont pas les moyens de donner ni de partager. De tous les vices, l’avarice est le plus odieux. Couplé à la cupidité et à l’égoïsme de la classe dirigeante, cela devient mortel pour un pays.
7e différence : la diversification des sources de revenus

Les pays qui décollent ont plusieurs sources de revenus. Ceux qui régressent en ont une seule. Les pays qui décollent font fructifier leurs ressources. Par exemple, transformer une ressource rare et par suite périssable, comme le pétrole ou le gaz, en une ressource permanente. On parle de création de richesses par opposition à la destruction et à la dilapidation des richesses dans les pays en déclin.

8e différence : le rôle des médias

Dans les pays qui décollent, les médias posent les questions qui leur donnent le pouvoir. Dans les pays qui régressent, c’est le contraire qui se produit. On ne cherche pas la vérité, on recherche des sources de financement. Ce qui fausse le jeu et fait des médias les porte-parole dociles des classes et sous-classes politiques.

9e différence : la protection des talents

Les gens talentueux sont rares. Les pays qui décollent savent les garder et profiter de leurs talents. Les pays qui régressent les voient comme une menace et les poussent à fuir. Ils pratiquent une politique basée sur l’émigration, la personne humaine ne valant que par l’argent qu’elle peut transférer au pays. Dans cet univers, seuls les médiocres restent. Ils font du surplace dans tous les métiers qu’ils exercent et le pays s’en trouve ramené en arrière. Dans les pays qui décollent, l’ascenseur social fonctionne. Dans ceux qui régressent, l’ascenseur reste bloqué.

10e différence : le sens des priorités

Dans les pays qui décollent, on établit un agenda national sur les priorités. Le budget en constitue une pièce maîtresse. On va vers l’essentiel, la justice, les institutions, les méthodes de financement, les infrastructures, la fiscalité, l’égalité sociale, la lutte contre la pauvreté, etc. Dans les pays qui régressent, c’est la loi de la jungle, où chaque composante du gouvernement possède son agenda propre et personne n’est responsable.

(18 avril 2012)

MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

رسالةٌ إلى المكلَّف

عزيزي المكلّف. تحيّة وطنية ونداءٌ مواطني وبعد. هل تعلم يا عزيزي بدايةً أن تسميتك هذه تختزن كل المعاني وتختزل كل الأوصاف كما وتجمع جميع فئات المواطنين والمقيمين دون إستثناء أو تميز أو تفضيل أو امتياز؛ بحيث تشمل الموظفين والأجراء وأصحاب العمل، والميسورين والمحتاجين، والحكام (مبدئياً) والمحكومين، والرجال والنساء والصغار والكبار، على حدِ سواء وغيرهم وغيرهم ممن يشملهم هذا “الشرف” العابر للإصتفافات. أي بمعنى آخر، كل شخص يتحمل وزر التكليف المباشر أو غير المباشر بالضرائب والرسوم لتمويل الإنفاق العام بصدد تأمين إدارة المرافق العامة وتوفير الخدمات والرفاهية للمواطنين والمقيمين (من حيث المبدأ والأصول طبعاً). من دونك وبغياب ضرائبك ومساهماتك لا تمويل للدولة ولا إستدانة ولا تغطية ولا بزغ وتبزير ولا إنفاق غير مجدي بل شحٌ وإفلاسٌ حتمي يستتبع قلب الطاولة على اللاعبين وطردهم من الصرح المُغتصب كتجار الهيكل ذات يومٍ مجيد.

ليست الساعة للتظلمٍ والتندمٍ أو الأنينٍ والبكاء بعد هدر جميع الفرص وإستنفاد كل السبل ونفاذ الصبر…بل للنهوض والوعي والتيقّن والمبادرة. لا نفعٌ بعد اليوم لتراشق التهم والتنصل من المسؤوليات بحجج واهية لم تعد تمت للحقيقة والواقع بصلة. فقد إفتضح أمرنا وإنكشفت حيلنا ووصلنا إلى عتبة الإفلاس الإجتماعي والإقتصاتدي وأصبحنا ماركين وفاشلين بأعين بلدان العالم أجمعين. وكيفا لا؟ حين ندعي العفة ونرفض التجاوزات ونلوم الغير عما نفعله نحن دون دراية أو تيقن. نطالب بتطبيق القوانين ونكون أوائل المخالفين مع الإدعاء بأن المبرر لذلك هو عدم قيام الغير بواجباته وعجز الدولة على إلزامه بالإنضباط وبالتالي، لا طائلة ولا فائدة بالمبادرة. نتزمرّ من الفساد المستشري ونشتكي مما آلت إليه الأمور في القطاع العام من تفشي لظواهر الرشوة والزبائنية وعجزٍ في الخدمة ونحن لا نتوانى بالمقابل في تمرير إكرامية من هنا أو تزلّف من هناك لتغطية تجاوزات أو تسوية مخالفات إرتبكناها نحن عن سابق تصور وتصميم أو ورثناها أباً عن جد وسكتنا عليها وقبلناها بكل دراية وإقتناع. فمن ترانا نلوم الغير أو نفسنا؟

ألم يكن من الأجدى الإلتزام بالقوانين والقيام بما علينا من موجبات تفرضها مواطنيتنا والعقد الإجتماعي الذي يجمعنا ليتسنى لنا فيما بعد، دون خوف أو خجل، مساءلة الدولة ومحاسبة المسؤول على عدم توفيرهما المقابل الحياتي والخدماتي الذي نحن أولى وأحق من سوانا للمطالبة به طالما أننا مصدر تمويله؟ وإلا فما عسانا ننتظر من مفهوم الدولة إذا كانت المزارع هي مأوانا وملازنا الأخير؟

كاد الحراك المدني أن ينجح أخيراً في زحزحة ثقة أهل السلطة المتجزرين المترهلين القابضين على الثروة الوطنية ومكتسباتها لولا إفتقاده لبرنامج عمل واضح المعالم ومتماسك ومشروع إصلاحي قوامه المؤسسات والقانون وترشيد التغيير من خلال الوسائل الديمقراطية المتاحة والمشروعة. أما من أهم ما ينقصه وينقصنا نجد التواضع والمعرفة. بالفعل، ندعي العلم والثقافة المالية ونحلل إقتصاديات العالم وننتقدها بينما تُظهر نتائج المسح الوطني الذي نظمه البنك الدولي أخيراً بالتعاون مع المعهد المالي، أن معظم اللبنانيين لديهم قصور في المعرفة المالية والوجدان الضريبي و يشتكون من العيوب والنواقص التي تعتري نظامهم دون أن يكونوا في المقابل على دراية أو إلمام بأصوله وتفاصيله. وهذا إن دلّ على الشيء، فإنه يدلّ على الحاجة الماسة إلى تعزيز المعرفة المالية من خلال المناهج التربوية التعليمية الملائمة كما وعن طريق تبسيط المفاهيم والأنظمة والإجراءات الضريبية لكي تُصبح بمتناول الجميع. ولا ريب في أن تقوية المعرفة والوعي الضريبيين من شانهما أن يدفعا في إتجاه الإهتمام والمساهمة من قبل المواطنين في مراقبة وتقييم المالية العامة وسيما عملية إدارة وتنظيم المال العام. وهذه هي باكورة التغيير والإصلاح الفعلي.

وإنطلاقاً من كل ما تقدم، وبهدف التأثير الإيجابي على الوعي والوجدان الضريبيين والوصول إلى المبتغى المرجو، أُطلقت أخيراً مبادرة مدنية تهدف إلى نشر المعرفة المالية بصدد تحسين وتفعيل صورة وأهداف الضريبة لدى المكلفين وإقتراح حلول عملية وقانونية للمشاكل القائمة من خلال التشاور البناء مع المراجع المختصة وتحديث النصوص؛ مما قد يؤدي على المدى المنظور إلى إدارة رشيدة للإقتصاد الوطني وإعادة توزيع عادلة للثروة بشتى الأشكال. فكل ما هو مطلوب منك يا عزيزي المكلف هو تلقف هذه الفرصة والتفاعل الإيجابي معها لإحداث خرقٍ فعلي في الجدار الإنحداري الذي طالما إعتقدناه صلب وغير قابل للإلتواء والتجاوز أو التحطيم. صحيح أنك قد تستسهل الإنتقاد واللامبالاة معتبراً أن عدم الإلتزام الضريبي يشكل وسيلة سلمية وناجعة لتحدّي الدولة والإعتراض على (عدم) شرعيتها؛ إلا أنك قد تغفل بالمقابل أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى توليد حلقة مفرغة تضعف معها عطاءات الدولة بتضاؤل إيراداتها ويقوى الإرتهان للزعماء الذين يعززون سطوهم ونفوزهم من خلال الفساد والزبائنية. فأي دولة تريد حقاً؟ لك حرية الخيار…

 كريم ضاهر*

(www.aldic.net)

 * محام وأستاذ جامعي

xosotin chelseathông tin chuyển nhượngcâu lạc bộ bóng đá arsenalbóng đá atalantabundesligacầu thủ haalandUEFAevertonxosofutebol ao vivofutemaxmulticanaisonbetbóng đá world cupbóng đá inter milantin juventusbenzemala ligaclb leicester cityMUman citymessi lionelsalahnapolineymarpsgronaldoserie atottenhamvalenciaAS ROMALeverkusenac milanmbappenapolinewcastleaston villaliverpoolfa cupreal madridpremier leagueAjaxbao bong da247EPLbarcelonabournemouthaff cupasean footballbên lề sân cỏbáo bóng đá mớibóng đá cúp thế giớitin bóng đá ViệtUEFAbáo bóng đá việt namHuyền thoại bóng đágiải ngoại hạng anhSeagametap chi bong da the gioitin bong da lutrận đấu hôm nayviệt nam bóng đátin nong bong daBóng đá nữthể thao 7m24h bóng đábóng đá hôm naythe thao ngoai hang anhtin nhanh bóng đáphòng thay đồ bóng đábóng đá phủikèo nhà cái onbetbóng đá lu 2thông tin phòng thay đồthe thao vuaapp đánh lô đềdudoanxosoxổ số giải đặc biệthôm nay xổ sốkèo đẹp hôm nayketquaxosokq xskqxsmnsoi cầu ba miềnsoi cau thong kesxkt hôm naythế giới xổ sốxổ số 24hxo.soxoso3mienxo so ba mienxoso dac bietxosodientoanxổ số dự đoánvé số chiều xổxoso ket quaxosokienthietxoso kq hôm nayxoso ktxổ số megaxổ số mới nhất hôm nayxoso truc tiepxoso ViệtSX3MIENxs dự đoánxs mien bac hom nayxs miên namxsmientrungxsmn thu 7con số may mắn hôm nayKQXS 3 miền Bắc Trung Nam Nhanhdự đoán xổ số 3 miềndò vé sốdu doan xo so hom nayket qua xo xoket qua xo so.vntrúng thưởng xo sokq xoso trực tiếpket qua xskqxs 247số miền nams0x0 mienbacxosobamien hôm naysố đẹp hôm naysố đẹp trực tuyếnnuôi số đẹpxo so hom quaxoso ketquaxstruc tiep hom nayxổ số kiến thiết trực tiếpxổ số kq hôm nayso xo kq trực tuyenkết quả xổ số miền bắc trực tiếpxo so miền namxổ số miền nam trực tiếptrực tiếp xổ số hôm nayket wa xsKQ XOSOxoso onlinexo so truc tiep hom nayxsttso mien bac trong ngàyKQXS3Msố so mien bacdu doan xo so onlinedu doan cau loxổ số kenokqxs vnKQXOSOKQXS hôm naytrực tiếp kết quả xổ số ba miềncap lo dep nhat hom naysoi cầu chuẩn hôm nayso ket qua xo soXem kết quả xổ số nhanh nhấtSX3MIENXSMB chủ nhậtKQXSMNkết quả mở giải trực tuyếnGiờ vàng chốt số OnlineĐánh Đề Con Gìdò số miền namdò vé số hôm nayso mo so debach thủ lô đẹp nhất hôm naycầu đề hôm naykết quả xổ số kiến thiết toàn quốccau dep 88xsmb rong bach kimket qua xs 2023dự đoán xổ số hàng ngàyBạch thủ đề miền BắcSoi Cầu MB thần tàisoi cau vip 247soi cầu tốtsoi cầu miễn phísoi cau mb vipxsmb hom nayxs vietlottxsmn hôm naycầu lô đẹpthống kê lô kép xổ số miền Bắcquay thử xsmnxổ số thần tàiQuay thử XSMTxổ số chiều nayxo so mien nam hom nayweb đánh lô đề trực tuyến uy tínKQXS hôm nayxsmb ngày hôm nayXSMT chủ nhậtxổ số Power 6/55KQXS A trúng roycao thủ chốt sốbảng xổ số đặc biệtsoi cầu 247 vipsoi cầu wap 666Soi cầu miễn phí 888 VIPSoi Cau Chuan MBđộc thủ desố miền bắcthần tài cho sốKết quả xổ số thần tàiXem trực tiếp xổ sốXIN SỐ THẦN TÀI THỔ ĐỊACầu lô số đẹplô đẹp vip 24hsoi cầu miễn phí 888xổ số kiến thiết chiều nayXSMN thứ 7 hàng tuầnKết quả Xổ số Hồ Chí Minhnhà cái xổ số Việt NamXổ Số Đại PhátXổ số mới nhất Hôm Nayso xo mb hom nayxxmb88quay thu mbXo so Minh ChinhXS Minh Ngọc trực tiếp hôm nayXSMN 88XSTDxs than taixổ số UY TIN NHẤTxs vietlott 88SOI CẦU SIÊU CHUẨNSoiCauVietlô đẹp hôm nay vipket qua so xo hom naykqxsmb 30 ngàydự đoán xổ số 3 miềnSoi cầu 3 càng chuẩn xácbạch thủ lônuoi lo chuanbắt lô chuẩn theo ngàykq xo-solô 3 càngnuôi lô đề siêu vipcầu Lô Xiên XSMBđề về bao nhiêuSoi cầu x3xổ số kiến thiết ngày hôm nayquay thử xsmttruc tiep kết quả sxmntrực tiếp miền bắckết quả xổ số chấm vnbảng xs đặc biệt năm 2023soi cau xsmbxổ số hà nội hôm naysxmtxsmt hôm nayxs truc tiep mbketqua xo so onlinekqxs onlinexo số hôm nayXS3MTin xs hôm nayxsmn thu2XSMN hom nayxổ số miền bắc trực tiếp hôm naySO XOxsmbsxmn hôm nay188betlink188 xo sosoi cầu vip 88lô tô việtsoi lô việtXS247xs ba miềnchốt lô đẹp nhất hôm naychốt số xsmbCHƠI LÔ TÔsoi cau mn hom naychốt lô chuẩndu doan sxmtdự đoán xổ số onlinerồng bạch kim chốt 3 càng miễn phí hôm naythống kê lô gan miền bắcdàn đề lôCầu Kèo Đặc Biệtchốt cầu may mắnkết quả xổ số miền bắc hômSoi cầu vàng 777thẻ bài onlinedu doan mn 888soi cầu miền nam vipsoi cầu mt vipdàn de hôm nay7 cao thủ chốt sốsoi cau mien phi 7777 cao thủ chốt số nức tiếng3 càng miền bắcrồng bạch kim 777dàn de bất bạion newsddxsmn188betw88w88789bettf88sin88suvipsunwintf88five8812betsv88vn88Top 10 nhà cái uy tínsky88iwinlucky88nhacaisin88oxbetm88vn88w88789betiwinf8betrio66rio66lucky88oxbetvn88188bet789betMay-88five88one88sin88bk88xbetoxbetMU88188BETSV88RIO66ONBET88188betM88M88SV88Jun-68Jun-88one88iwinv9betw388OXBETw388w388onbetonbetonbetonbet88onbet88onbet88onbet88onbetonbetonbetonbetqh88mu88Nhà cái uy tínpog79vp777vp777vipbetvipbetuk88uk88typhu88typhu88tk88tk88sm66sm66me88me888live8live8livesm66me88win798livesm66me88win79pog79pog79vp777vp777uk88uk88tk88tk88luck8luck8kingbet86kingbet86k188k188hr99hr99123b8xbetvnvipbetsv66zbettaisunwin-vntyphu88vn138vwinvwinvi68ee881xbetrio66zbetvn138i9betvipfi88clubcf68onbet88ee88typhu88onbetonbetkhuyenmai12bet-moblie12betmoblietaimienphi247vi68clupcf68clupvipbeti9betqh88onb123onbefsoi cầunổ hũbắn cáđá gàđá gàgame bàicasinosoi cầuxóc đĩagame bàigiải mã giấc mơbầu cuaslot gamecasinonổ hủdàn đềBắn cácasinodàn đềnổ hũtài xỉuslot gamecasinobắn cáđá gàgame bàithể thaogame bàisoi cầukqsssoi cầucờ tướngbắn cágame bàixóc đĩaAG百家乐AG百家乐AG真人AG真人爱游戏华体会华体会im体育kok体育开云体育开云体育开云体育乐鱼体育乐鱼体育欧宝体育ob体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育亚博体育开云体育开云体育棋牌棋牌沙巴体育买球平台新葡京娱乐开云体育mu88qh88
MoF reply on conditions for 75% tax exemption on export profits

Role of financial compliance at Lebanese banks

In the last couple of years, transparency and information sharing among the world’s financial systems have become a prime focus. The role of compliance in financial institutions has thus jumped to the front
seat. Lebanon, like almost all countries in the world, had to comply with these regulations, despite its location and close commercial ties with several countries under the watch, such as Syria, Iraq, and
others.“The role of financial compliance has actually been gaining momentum ever since the September 11 events,” Mr. Chahdan Jebeily, Group Chief Legal & Compliance Officer at Audi Group says, “those events
acted as an eye opener on crime and terrorism financing. The financial crisis of 2008 then reinforced the currents, calling for tighter controls and transparency, and highlighting the global need to fight
tax evasion.”

The heightened sense of urgency accompanying the successive regulations has led the Lebanese banks to move quickly. How serious is failing to comply? Simple. If American correspondent banks resort to de-
risking Lebanon for failure to comply, then Lebanese banks will lose their access to the U.S. dollar and the U.S. markets.

De-risking is when correspondent banks halt dealing with a bank they deem risky because of its loose compliance procedures or doubtful cases, which will in turn raise their own risk and cost them fines and
long lawsuits with their own governments.

The loss of access to the largest financial market in the world is a death penalty for Lebanon’s financial system, as the country has a highly dollarized economy (64.8% of private deposits and 74.8% of loans
are in USD) and a domestic currency that is pegged to the U.S. dollar. Lebanon cannot afford to be cut off from the U.S. markets, and turning to European banks will not help, as they are likely to follow the
lead of American correspondent banks in cutting exposure to Lebanese banks. Even one major correspondent bank de-risking a Lebanese bank will represent a substantial threat, as it can start a chain of
reactions across the remainders of banks. Hence, the negative implications of not abiding by laws greatly outweigh any presumed gains from ignoring them.

Luckily, this is a black swan scenario. Lebanese banks have developed sound relationships with their correspondent banks. Open communication, strict abidance by regulations and laws and quick responses are
only few of their committed efforts. Malek Costa, Group Head of compliance at BLOM Bank, explains that “BLOM was well equipped even before the start of the compliance era. Foreign correspondent banks were
pleased to see how updated and efficient our monitoring systems were, and Lebanese banks worked hard to convince foreign correspondent banks of their readiness to take on regulatory challenges.”

Lebanese banks can only capitalize on their competence in dealing with international regulators and banks. Indeed, to foreign correspondent banks, Lebanese banks only make for a small volume of business and
income. “Our bargaining power with correspondent banks is narrow. As a banking sector, we only have our professionalism, our sound risk management, and our safe dealership to use in convincing the foreign
banks to maintain relationships with us.” Mr. Jebeily says.

For Lebanese banks, the matter of compliance is a question of survival and cultural evolution. The compliance role was non-negotiable for the banks’ leaders, one that needed to be protected and implemented
sharply. This is why over the past 5 years, compliance departments tripled in sizes as more circulars from the Central Bank of Lebanon came in to lay the grounds for procedures. The Lebanese banks stepped up
their controls, systems, human resources and budgets, trying hard to quicken implementation. However, that wasn’t a stress-free transition.

Big Lebanese banks each count 4000+ employees, dozens of branches and several subsidiaries. Large institutions are typically slow to respond to fast-paced changes, but Lebanese banks did not have the luxury
of time.

Clashes between profitability concerns and compliance needs arose, but the banks’ senior managers were firm in their priorities. First came compliance. Managers concerned with meeting sales targets or
bringing new business found compliance to be standing in the way of their performance. People in front-office positions also complained because their own clients were annoyed. However, with patience,
education, awareness, and management support, as both Messrs. Costa and Jebeily agree, the middle ground between conforming to laws, facilitating clients’ needs, and maintaining business profitability was
preserved. That took a lot of training, workshops, meetings and discussions, and considerable budgets.

It takes delicate understanding and full knowledge of regulations to execute banking operations in Lebanon without accidentally breaching laws. Mr. Costa mentioned several cases where banks succeeded in
carving windows into rigid rules to allow the real economy to breathe. For example, “instead of enforcing systematic blocks that were aimed at countering financing of terrorism by banning a whole segment,
such as prohibiting all imports of car sales, efforts were made to distinguish the car sales destined to the local market, from the ones used to launder money from/to Africa. To be able to win that window,
Lebanese banks gave proofs of full knowledge of their clients and their operations, and had clear rules and procedures for monitoring breaches.”

Another difficult element in the equation of proper compliance is the client himself. Understandably, when rules and controls were first enforced, clients were baffled by the requests, papers to sign, and
the required disclosures. So they resisted. In the earliest stages, some even called it bad service; others changed banks or attempted to counter the procedures. It was not out of ill intentions, but out of
lack of understanding of the new culture. The proof is that, eventually, no flight of deposits was recorded as a result of compliance procedures.

Mr. Karim Daher, a managing partner at HBD-T Law firm which specializes in private and public laws, and the General coordinator of the NGO ALDIC (The Lebanese Association for Taxpayers’ Rights), defends
wholeheartedly the Lebanese clients who suffered the consequences of the confusion accompanying the implementation of every new regulation. The lawyer’s top concerns are threefold: the protection of clients
from being misled or unknowingly signing new clauses waiving secrecy; the ways some banks are communicating the clients’ rights and duties to them; and the extent of explanation and follow up offered for
clients. Indeed, the Central Bank had recently issued a circular stipulating the necessity of having an independent compliance officer in each branch to cater for the clients’ requests and needs.

Among the major compliance topics, FATCA was probably the hardest to achieve. For the readers who may have not heard of FATCA (the Foreign Account Tax Compliance Act), FATCA is a U.S. law enforcing the
reporting of foreign financial assets by all U.S. taxpayers, at the cost of withholding and fining the breaching party. It required all non-U.S. financial institutions to search their records to identify
clients who are U.S. persons and to report their assets and identities to the U.S. Department of the Treasury.

FATCA application was an untested territory and needed delicate care. In this regard, Mr. Daher explains that banks were required to monitor not only holders of U.S. passports (i.e. U.S. Citizens) or holders
of Green Card, but also people to whom applies the criterion of U.S. Person. This can be a person holding a proxy and acting for the account of a U.S. resident, or someone having a U.S. postcode or address
or who bought an American SIM card, or people sending money on regular basis for their kids who are studying in the US, to name a few. This means a good percentage of the Lebanese population.

However, being a U.S. person does not not necessarily entail tax declarations or liabilities as other conditions apply in order to be considered a U.S. taxpayer, especially if you are a foreigner who does
not have revenues from a U.S. source (whether trading activities or real estate).

Laws aimed at countering and criminalizing tax evasions are multiplying. The Europeans have also embraced the new era of financial transparency. Since 2013, more than 80 countries agreed to conform to the
common reporting standards of the OECD countries, in which they agree to exchange tax information on their citizens. Lebanon will be applying this treaty as of September 2018. With all the global tax-
cooperation gaining thrust, bank secrecy is looking more and more like a product of the past.

Mr. Jebeily notes: “Banking secrecy is not eliminated in Lebanon, but the exceptions multiplied. The classical definition of banking secrecy has now changed. It is no longer a mean of protection for outlaws
or individuals breaking the law.” Mr. Daher converges to the same point, preferring to focus on “professional secrecy rather than banking secrecy, which is the clients’ right of having their information and
account details safeguarded, unless called for by a solid and legal authority.”

The world is heading toward more cooperation on the informational level, and this is not without benefits. Although the costs of implementing FATCA were deemed extraordinary, tax proceeds for the U.S. have
added $13.5 billion since 2010, equivalent to $843 million per year. Those figures come from an estimate of 6 million Americans living abroad, according to the U.S. State Department. There is a lot to gain
in Lebanon too. More transparency in reporting and business disclosures will probably bring back a lot of money that is now going under the radar.

The role of legal compliance will only continue to increase from here. The levels reached on strict application of laws cannot deescalate. Investments in this segment will rise, human needs will multiply.
The role of the regulator is enormous. The Association of Banks in Lebanon has worked hard to spread and develop the guidelines for the regulations. The sector is always anticipating alterations, striving to
stay flexible and dynamic enough to move through the changes towards the end of keeping the reputation and the interests of all stakeholders as sound and as best as possible.

This monthly editorial is brought to you by the Research Department of BLOMINVEST BANK.